نتنياهو يسعى إلى السلطة عبر الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من 4 سنوات

يعوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو على العودة الى السلطة من خلال الانتخابات التشريعية الخامسة في أقلّ من 4 سنوات التي ستجري في إسرائيل الثلاثاء، وسط صعود لليمين المتشدد الذي يعزّز فرص فوزه بحصة أكبر في البرلمان.

ويواجه نتنياهو الذي يمثل المعارضة هذه المرة رئيس الوزراء المؤقت الوسطي يائير لبيد الذي كان رأس حربة العام الماضي في معركة الإطاحة بنتنياهو من خلال تشكيل ائتلاف متنوع من 8 أحزاب.

ويخوض لبيد انتخابات الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أيام على إنجازه اتفاقا تاريخيا لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

ويأمل نتنياهو الذي تولّى رئاسة الوزراء 15 عاما، منها 12 دون انقطاع، في إقناع الناخبين أن لديه الخبرة الكافية لقيادة البلاد رغم محاكمة جارية في حقه بتهم تتعلق بالفساد.

وتظهر استطلاعات الرأي بروز حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو كأكبر حزب في البرلمان، لكن في بلد يقوم الفوز بالسلطة فيه خصوصا على تشكيل الائتلافات، فإن طريقه نحو رئاسة الوزراء ليس مؤكدا.

ومن المرجح أن يباشر الخصمان حتى قبل انتهاء عملية فرز الأصوات، مفاوضات مكثّفة مع الأحزاب الصغيرة للوصول إلى أغلبية 61 مقعدا ضرورية للفوز برئاسة الحكومة.

بالنسبة لنتنياهو، يعني هذا إحياء علاقته المزمنة مع اليهود المتشددين، والتودّد إلى تحالف اليمين المتشدد الذي يقوده إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ويتقدّم تحالف “الصهيونية الدينية” هذا في استطلاعات الرأي، وقد يحلّ في المرتبة الثالثة في الانتخابات، وبالتالي يضاعف مقاعده الستة الحالية.

وفي حال حصل نتنياهو على دعم اليمين المتشدد، فهذا سيوصله إلى هدفه، لكن سيتعيّن عليه لقاء ذلك، إرضاء بن غفير بمناصب معينة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع حزب “يش عتيد” أو “يوجد مستقبل” بزعامة لبيد أمام الليكود.

ويقول أحد مساعدي لبيد “يريد (لبيد) التأكد من أن نتنياهو لن يحصل على المقاعد الـ 61 من حلفائه”.

ويتعيّن على الأحزاب المنخرطة في الانتخابات الفوز بـ4 مقاعد على الأقل للوصول إلى البرلمان، وفق النظام الانتخابي في إسرائيل.

ويقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس جايل تلشير “يحاول لبيد أن يقول إنه الوحيد الذي يمكنه جمع أعضاء الكنيست المناهضين لنتنياهو”.

ويضيف “عليه أن يتأكد أن شركاءه المحتملين سيتجاوزون عتبة” الحدّ الأدنى من الأصوات لدخول البرلمان.

وليس مؤكدا حصول بعض الأحزاب على 4 مقاعد، وبين هذه الأحزاب، ثلاثة عربية عارضت نتنياهو في السابق.

ويرى زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس، وهو أول حزب عربي انضم إلى ائتلاف حكومي إسرائيلي بعد انتخابات العام الماضي، في حديث مع وكالة فرانس برس، “أن هناك أزمة ثقة مع الجمهور العربي”.

ويشكل العرب في إسرائيل نحو 20% من السكان، وفي حال انخفضت نسبة مشاركتهم في الاقتراع، كما هو متوقع، ستفوز كتلة نتنياهو بالمزيد من المقاعد.

ومن المتوقع أن تكون نسبة مشاركة الناخبين الإسرائيليين الإجمالية مرتفعة نسبية، رغم أن الناخبين “مرهقون جدا”، وذلك وفقًا لخبيرة استطلاعات الرأي المخضرمة داليا شيندلين.

وكانت النسبة كذلك في الانتخابات الأربع السابقة التي كان أولها في أبريل/ نيسان 2019، رغم ذلك، لن تنتهي الأزمة السياسية في إسرائيل يوم الانتخابات.

وغالبا ما تستغرق محادثات تشكيل تحالف أسابيع، وفي حال فشلت، يكون الحل بالعودة إلى صناديق الاقتراع مجددا.

وتعتقد شيندلين أن الناخبين “لم يغيروا رأيهم بشكل كبير خلال الدورات الماضية”، لكن مواقف قادتهم يمكن أن تتغير.

وتضيف “الشيء المختلف هو شكل الأحزاب، وربما قرارات قادة الحزب الذين سيتعين عليهم تحديد الائتلافات التي سينضمون إليها”.

وتشير الخبيرة إلى أن “هذا يتغيّر من انتخابات إلى أخرى، ويمكن أن يتغيّر هذه المرة أيضا”.

وتتابع: “قد تكون لنتيجة التصويت الأخير عواقب أكبر على نتنياهو” الذي يحاكم بتهم تتعلق بالفساد.

في حال فوزه، سيحصل نتنياهو على الحصانة من الملاحقة القضائية، بدعم من تحالف “الصهيونية الدينية” الذي يطالب بإصلام النظام القضائي.

وفي حال بقي في المعارضة، يمكن لنتنياهو “التفاوض على صفقة مع الادعاء”، وفق تلشير.

وتقول أنه بعد إصدار مذكراته هذا الشهر، قد يكون نتنياهو “يمهّد الطريق لرحيله” بعد عقود من العمل السياسي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]