نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن البناء في المستوطنات

أعلنت فرنسا والمملكة المتحدة الجمعة إحراز “تقدّم” في سبيل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الهجرة غير الشرعية.

وبعد اجتماعهما في باريس، اليوم الجمعة، أشار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا إلى “ضرورة معالجة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية بما فيها عمليات عبور القوارب ومعالجة أسبابها الجذرية”.

وجاء أيضًا في بيانهما المشترك أنهما “رحّبا بالتقدم الذي أُحرز نحو إبرام اتفاق جديد مهم بين فرنسا والمملكة المتحدة، وفي هذا السياق، نحو إبرام سلسلة من التدابير الطموحة في أقرب وقت ممكن”.

وبعد سنوات من التوتر بين باريس ولندن خصوصًا في ظلّ حكومات بوريس جونسون وليز تراس، تأمل العاصمتان في إحياء علاقاتهما برعاية رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك.

ويقضي “الاتفاق المهم” بين الدولتين بأن تدفع لندن 80 مليون جنيها استرلينيا إضافية لباريس لتعزيز قوات الشرطة على الشواطئ الفرنسية.

وأكّد سوناك الإثنين “نريد جميعا حلّ الوضع في أسرع وقت ممكن”، بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شرم الشيخ على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب27” حيث قال إنه يريد “التعاون بشكل وثيق” مع فرنسا بشأن مسألة الهجرة.

ومنذ بداية العام، عبر أكثر من 40 ألف شخص بحر المانش بطريقة غير قانونية على متن قوارب صغيرة.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أثارت جدلاً عندما وصفت في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني، تدفّق المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة بأنه “غزو”.

أعلنت تركيا وقطر، اليوم الخميس، التوصل لاتفاق من أجل إدارة مطار كابول بشكلٍ مشترك، من خلال شركات تركية وقطرية.

ونقلت صحيفة “الشرق” القطرية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة على اجتماعات جمعت بين مسؤولين قطريين وأتراك، قولها إن وفدا قطرياً تركياً سيتوجه، اليوم الخميس، عبر طائرة خاصة إلى كابول لمناقشة الاتفاق الرسمي لتشغيل المطار مع الحكومة الانتقالية”.

وأشارت المصادر إلى إجراء العديد من المفاوضات بين الوفود القطرية التركية خلال الفترة الماضية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركتين من تركيا وقطر لهذا الغرض على أساس الشراكة المتكافئة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد قال الإثنين الماضي، إنه في حال تحقّق الشروط التركية، فإنه سيتمّ تشغيل مطار كابول “بشكلٍ مشترك” بالتعاون مع قطر.

وبناءاً على هذا الاتفاق، فستتوجّه لجنة مشتركة “تركية-قطرية” إلى العاصمة الأفغانية كابول، للتباحث مع المسؤولين في حركة طالبان التي تدير البلاد حالياً، حول هذا الملفّ.

طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، الخميس، من الولايات المتحدة “وقفاً فورياً” للمحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال مكالمة  هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وفي بيان أصدرته بالعربية، نقلت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن بينيت قوله لبلينكن، إنّ إيران تمارس “ابتزازاً نووياً باعتباره أحد تكتيكات إجراء المفاوضات، وإنّ الردّ المناسب يكون بوقف المفاوضات فورا واتخاذ خطوات صارمة من قبل الدول العظمى”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي “إلى شروع إيران في عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%من خلال أجهزة الطرد المركزي المتطورة الموجودة في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض”.

وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود أن تصبح طهران قريباً عند “العتبة النووية”، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج القنبلة الذرية، وهي بالتالي تعارض استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.