نتنياهو يفوز بزعامة حزب الليكود بنسبة 72%
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قاعدته بفوز ساحق أعلن عنه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، لكنه سيحتاج إلى فوز كبير في الانتخابات العامة في مارس/ آذار المقبل إذا كان يأمل في البقاء بمنصبه، والحصول على حصانة من الملاحقة القضائية بتهم الفساد.
هزم نتنياهو جدعون ساعر بسهولة، وهو مساعد ووزير سابق، في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود الخميس.
أظهرت النتائج الرسمية حصول نتنياهو على 41792 صوتا، أو 72%، مقابل بـ 15885 صوتا، أو 28%، لساعر.
خرج نحو نصف أعضاء الحزب المسجلين، البالغ عددهم 116 ألف عضو، للتصويت وذلك بسبب الطقس العاصف.
وتمسك أعضاء الليكود بنتنياهو ووقفوا بجواره، ما يعكس مبدأ الولاء الشديد داخل الحزب الذي ترأسه أربعة زعماء فقط منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي.
ويواجه نتنياهو تحديا أكبر بكثير في مارس/ آذار – الانتخابات الثالثة في أقل من عام – بعد فشله في تشكيل حكومة عقب الجولتين السابقتين، في إبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول.
فيما وجهت اتهامات خطيرة لنتنياهو الشهر الماضي تتعلق بالحصول على رشوة، والاحتيال، وخيانة الثقة.
ويأمل نتنياهو في تجنب المحاكمة، والحصول على أغلبية 61 مقعدا في البرلمان.
فيما جاءت لوائح الاتهام ضد نتنياهو وسط أشهر من الجمود السياسي في إسرائيل، والتي تتجه بعد انتخابين غير حاسمين نحو انتخابات وطنية ثالثة غير مسبوقة في أقل من عام.
لم يكن منافس نتنياهو الرئيسي، قائد الجيش السابق بيني جانتس، قادرا أيضا على تشكيل حكومة، ورغم حرصهما على تشكيل حكومة وحدة، فقد اختلفا حول تكوينها ومن سيقودها، مما أدى إلى تعميق الجمود.
