منح رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإذن بتشييد مئات المنازل الجديدة في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية والقدس الشرقية، حسبما أكد مسؤول، اليوم الثلاثاء.
ويرى الفلسطينيون أن البناء الاستيطاني العقبة الأكبر في طريق عملية السلام.
وقال المسؤول، إن الخطة تشمل بناء 560 وحدة جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم، خارج القدس، وفي أحياء راموت ووجيلو وهار 4حوما بالقدس.
كما تنص الخطة على تشييد أكثر من 600 وحدة سكنية جديدة في حي عربي بالقدس الشرقية.
تحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول مناقشة هذه المسألة مع الصحفيين.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967. وتعارض معظم الدول بناء المستوطنات في هذه المناطق التي يأمل الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة عليها.
في السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الخطط الإسرائيلية تثير تساؤلات مشروعة بشأن النوايا بعيدة الأمد للبلاد.
وقالت المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي، إن إسرائيل عازمة على تدمير جدوى وتكامل وتواصل الدولة الفلسطينية المستقبلية.
من ناحية أخرى، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» اليوم الثلاثاء، توقيف فلسطينيين اثنين من قطاع غزة بزعم تهريبهما أموال لحركة حماس.
وأضاف الشين بيت، أن الرجلين كانا يحملان تصريحين خاصين للقيام بعمل تجاري داخل إسرائيل، وأنهما تم توقيفهما ومصادرة آلاف اليوروهات من أحذيتهما والتي كانا ينويان تهريبها إلى عناصر في حركة حماس بالضفة الغربية.
فرضت إسرائيل ومصر حصارا على غزة منذ عام 2007 بعدما أطاحت حماس بالقوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، من القطاع.
ويحكم عباس الضفة الغربية، فيما تدير حماس شؤون قطاع غزة.
وزعمت إسرائيل، أن الرجلين الموقوفين كشفا عن معلومات بشأن أنفاق خاصة بحماس تحت منازل ومساجد في غزة.
وأضافت، أنهما قدما معلومات كذلك بشأن قاذفات صواريخ خاصة بحماس مخبأة في مناطق مدنية.