نجاة مريض مشتبه بالإيبولا في البرازيل وإصابته بالملاريا
قالت وزارة الصحة في البرازيل، أمس الخميس، إن رجلا برازيليا كان يعاني من آلام وحمى بعد أيام من عودته من غينيا ثبت خلوه من الإصابة بفيروس الايبولا الفتاك لكنه يعاني من الملاريا.
وإذا جاءت نتيجة الفحص الثاني للايبولا سلبية فإن الرجل البالغ من العمر 46 عاما لن يحتاج الى العزل بعد الآن فيما ستتوقف عمليات فحص الأشخاص الذين خالطوه.
وغينيا إحدى دول غرب إفريقيا الفقيرة الثلاث إلى جانب ليبيريا وسيراليون التي عانت من تفشي أسوأ وباء للايبولا خلال سنوات. وسجلت عدة حالات إصابة بالايبولا في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأعلنت سيراليون وليبيريا خلوهما من حالات الايبولا فيما سجلت بعض الحالات في غينيا.
ووفقا لوكالة رويترز قالت الوزارة في بيان إن الرجل، الذي لم يفصح المسؤولون عن اسمه، كان قد وصل إلى البرازيل في السادس من الشهر الجاري، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات وصداع بعد يومين من وصوله للبلاد.
وأضافت الوزارة أن الرجل التمس الرعاية الصحية في وحدة الطوارئ بمدينة بيلو هوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيريس في جنوب شرق البرازيل وقالت إن الوحدة لم تعد تستقبل أي مرضى بعد ذلك.
وفرضت إجراءات الحجر الصحي على الرجل بعد ذلك ونقل في طائرة عسكرية أمس الأول إلى ريو دي جانيرو، حيث أنشأت الحكومة مختبرا لفحص عينات الدم بشأن الايبولا وفقا لبروتوكولات السلامة الدولية.
يذكر أن وباء الايبولا أصاب 28 ألفا، وقتل أكثر من 11300 منهم في تفشٍ تركز في سيراليون وغينيا وليبيريا فيما تبذل جهود للقضاء عليه نهائيا.