«نجران».. مدينة سعودية في مرمي القصف الحوثي

مع إعلان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، انطلاق «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بتارخ 26 مارس/آذار 2015، أصبحت المناطق الحدودية، عسير وجازان وخاصة نجران -التي تحملت الكلفة الأكبر- مسرحا للكثير من العمليات من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، الذين لم يترددوا في استهدافها بالصواريخ وقذائف الهاون، وأحيانا بالاشتباكات المباشرة مع قوات حرس الحدود السعوديين، في محاولة لتعريض أمن المملكة وهيبتها الإقليمية للضرر، ردا على قصف التحالف العربي لمواقعهم وحصونهم.

وكشفت تقارير إعلامية سعودية، أن أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية سقطت على مدينة نجران جنوب السعودية، منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار 2015.

وتقع منطقة «نجران» في الجهة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية، وتحديدا في الطرف الشرقي لما يعرف بمنطقة الدرع العربي، وتبلغ مساحتها 36,000 كم تقريبا، ويحيط بها مجموعة من الجبال من الشمال والجنوب، فيما يبلغ عدد سكانها حوالي 400.000 نسمة حسب آخر الإحصائيات، وتسكنها قبائل يام، ووايلة وآل كثير، ووادعة، حيث تنتسب جميع هذه القبائل إلى قبيلة «همدان»، التي تعتبر أول من استوطن نجران.

وقال المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بنجران، المقدم علي عمير، لصحيفة «مكة» السعودية، إن الإحصاءات تظهر أن القذائـف، منذ بداية عمليات عاصفة الحزم وحتى 24 يوليـو/تموز 2016، بلغت 10016 قذيفـة.

وأضاف المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران، أن الحوثيين استهدفوا المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرا إلى أن القذائف تسببت بخسائر في الأرواح وأضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية والمرافق العامة. ولم يذكر علي عمير العدد الإجمالي لضحايا تلك القذائف ولا قيمة الخسائر المادية.

ويرى مراقبون أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل الميليشيات الحوثية وقوات علي عبد الله صالح هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها.

ومنذ بدء التحالف العربي بقيادة الرياض عملياته في اليمن، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم من الموالين لعلي عبد الله صالح، شهدت المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مناوشات وسقوط قذائف.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ 6 أغسطس/آب الجاري، تزامنا مع تعليق مشاورات السلام، التي أقيمت في الكويت بين القوات اليمنية الحكومية من جهة والحوثيين والموالين لهم من جهة أخرى.

وتقود السعودية تحالفا من 9 دول عربية في حملة عسكرية ضد قوات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن، منذ 26 مارس/آذار 2016.

وكان زعماء دوليون أدانوا في وقت سابق أعمال الأطراف المشاركة في النزاع اليمني، وأشاروا إلى أن مقتل المدنيين أمر غير مقبول، كما أن الوسائل الإعلامية تذكر بشكل دوري أنباء عن تدمير منشآت طبية واجتماعية في البلاد.

وبعيدا عن الصخب الإعلامي الذي يتغنى بصمود وبطولة أهالي نجران، في مواجهة الهجمات الحوثية، فإن الواقع يظهر العكس، حيث رصدت العديد من التقارير الإعلامية المستقلة، تذمر أهالي نجران من استمرار الحرب، داعين إلى وقفها لكي يمارسوا حياتهم الطبيعية، مشيرين إلى افتقادهم عنصر الأمان، كون أن هجمات الحوثيين تكون مفاجئة وأغلبها بقذائف الهاون التي تطلق بعشوائية، بهدف إثارة الرعب بين أهالي المنطقة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]