حصل زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان يوشيهيدي سوغا الأربعاء على غالبية أصوات نواب البرلمان، ليتولى بموجب ذلك رئاسة الحكومة خلفا لشينزو آبي الذي استقال لأسباب صحية.
وتنتظر سوغا الكثير من التحديات الاقتصادية، فيما تعهد رئيس الوزارء الجديد بمواصلة سياسة سلفه الذي كان يحظى بشعبية كبيرة وسط اليابانيين وظل على رأس الحكومة منذ 2012.
ويصوت الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، الاثنين، لاختيار زعيم جديد له والذي سيصبح بشكل فعلي رئيس الوزراء المقبل خلفا لرئيس الوزراء المستقيل شينزو آبي.
ومن المتوقع فوز يوشيهيدي سوغا، نجل المزارع البسيط الذي ينحدر من عائلة تمتهن الفلاحة، ويشغل حاليا كبير أمناء مجلس الوزراء وأحد المساعدين الأوفياء لآبي بهذا المنصب.
ويعرف سوغا بأنه صانع صفقات من وراء الكواليس، وبراغماتي. نشأ في محافظة أكيتا الريفية وانتقل إلى طوكيو بعد المدرسة الثانوية، ثم عمل في عدد من الوظائف، بما في ذلك عامل في أحد مصانع الكرتون وأخرى في سوق السمك الشهير تسوكيجي – لتوفير المال للجامعة، والتي كان يدرس فيها بدوام جزئي بسبب العمل.
وقال سوغا، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، إنه سيواصل السياسات الاقتصادية والخارجية الرئيسية لآبي ومن المتوقع حصوله على معظم أصوات نواب الحزب الديمقراطي الحر البالغ عددهم 349 نائبا ومن المرجح أن يفوز بغالبية 141 صوتا من الفروع المحلية للحزب.
ومن المؤكد بشكل فعلي أن يتم انتخاب الفائز في سباق زعامة الحزب الديمقراطي الحر رئيسا للوزراء خلال تصويت يجريه البرلمان يوم الأربعاء بسبب الأغلبية التي يحظى بها الحزب في مجلس النواب.
وسيكمل فترة آبي كزعيم للحزب حتى سبتمبر/ أيلول 2021.