صغيرة وموهوبة، لها صوت جميل لم تتوقع يومًا أن يكون سبب نجوميتها في المستقبل، الذى سيجعل لها جمهورا عريضا في الوطن العربي، يهتف باسمها وهي تقف على أكبر المسارح تغني وتطربهم بصوتها. هذه هي القصة المختصرة لموهوبات صغيرات استكملن الحلم فأصبحن من كبار مطربات اليوم.
سميرة سعيد، الطفلة المغربية صاحبة الأعوام الثمانية، آمنت بموهبتها وامتلكت الشجاعة لكي تصدر لها أغنية “شكونا لأحبابنا” في سن التاسعة. بدأت طريق النجومية بعد اكتشاف بليغ حمدي لها، مما جعلها تتعامل مع أشهر المؤلفين والملحنين في ذلك الوقت والتتلمذ على أيديهم.
أصالة نصري، ابنة دمشق، بدأت الغناء وهي في عمر الرابعة، كان صوتها الجميل يشدو بأغاني الأطفال، ومقدمات بعض مسلسلات الكرتون. والدها الداعم الأول والمؤمن بموهبتها كان السبب الرئيسي لما وصلت له الآن. فقد كان خير معلم أراد لها النجاح والتميز.
https://www.youtube.com/watch?v=tiitEgeeAsI
أنغام، الطفلة التي علم والدها الموسيقار المصري محمد على سليمان موهبتها منذ البداية، نشأت في أجواء مليئة بالموسيقى والفن منحتها نضجا فنيا في سن مبكرة. رغم صغرها امتلكت احساسا مميزا جعلها تؤدي الأغاني بكل جوارحها. ظلت تحت عباءة والدها الموسيقية، حتى قررت التمرد والانطلاق وحدها.
https://www.youtube.com/watch?v=j3OGbHI-CjQ
ماجدة الرومي، اللبنانية الصغيرة، صاحبة الإحساس العذب، بدأت الغناء في سن العاشرة، ثقافتها الفنية اكتسبتها من والدها الموسيقار حليم الرومي، تربت ومن حولها يشدو عمالقة الغناء العربي، ما جعلها قادرة على اختيار وتذوق الفن الراقي.
شيرين عبد الوهاب، الطفلة المصرية الشقية، امتلكت صوتا مميزا وإحساسا عاليا. خطواتها الأولى كمغنية صغيرة بدأتها مع كورال أطفال الأوبرا. الأمر الذي ساعدها على التعلم من عمالقة الموسيقى العربية ونمو الذوق الفني لديها.
ناسي عجرم، المبهجة الصغيرة، النابعة من أحضان لبنان، بدأت الغناء فى سن الثانية عشرة وسط سعادة ورعاية من أهلها، الذين وجدوا فيها الموهبة. وقفت وغنت أمام الجمهور بجرأة وسلاسة وكأنها تغني في غرفتها أمام المرآة. غابت عن الأنظار فترة وعادت مرة أخرى لتصبح نجمة.
