نجوم في حفل الأوسكار يطالبون بوقف الحرب في غزة
لم تكن السجادة الحمراء هي الأمر الوحيد الذي يلفت الأنظار في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 ليلة الأحد، إذ كانت غزة حاضرة بحفل توزيع جوائز أوسكار مع وضع عدد من النجوم دبابيس حمراء للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلة على القطاع.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن هذا الأمر هو استثناء ملحوظ في موسم الجوائز الأشهر عالميا في مجال السنيما، الذي شارك فيه العديد من نجوم هوليوود، ما يلفت الانتباه أكثر إلى تلك الحرب.
والدبابيس الحمراء من حملة (Artists4Ceasefire)، وهي مجموعة من المشاهير والفنانين، الذين وقعوا على رسالة مفتوحة تحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الضغط لوقف إطلاق النار.
ومن بين الموقعين البالغ عددهم 400 شخص برادلي كوبر وأمريكا فيريرا، وكلاهما كانا مرشحان لجوائز الأوسكار هذا العام، بالإضافة إلى كيت بلانشيت ودريك وجنيفر لوبيز.
وأوضح بيان (Artists4Ceasefire) أن الدبوس يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة.
وارتدى عدد من الفنانين تلك الدبابيس، منهم المخرجة آفا دوفيرناي، والممثل ماهرشالا علي، والممثل ذو الأصل المصري رامي يوسف الذي ارتدى جلباب، وعارضة الأزياء والممثلة كوانا تشاسينغهورس، أيضا المطربة بيلي إيليش والممثل مارك روفالو كانا من بين الذين وضعوا تلك الدبابيس الحمراء.
وفي سياق متصل قال المخرج البريطاني جوناثان جلايزر، وهو يهودي الديانة والذي فاز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه The Zone of Interest «منطقة الاهتمام» لحظة استلام الجائزة: نحن نقف هنا الآن كرجال يدحضون يهوديتهم والمحرقة، التي اختطفها الاحتلال الذي أدى إلى الصراع بالنسبة للعديد من الأبرياء، سواء كانوا ضحايا 7 أكتوبر في إسرائيل أو الهجوم المستمر في غزة.
ليست المرة الأولى
وكان أعضاء ثلاثي الروك المستقلين Boygenius قاموا بتثبيت الدبابيس على طيات صدر بدلاتهم البيضاء من Thom Browne في حفل توزيع جوائز غرامي الشهر الماضي، كما ارتدى الممثلان توني شلهوب وإيبون موس باشراش الدبابيس على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة.
مظاهرات بالخارج
وخارج مسرح دولبي في لوس أنجلوس، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز السنوي، تجمع مئات المتظاهرين للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على القطاع، ما تسبب في تأخر وصول بعض الحضور، وفقا لنيويورك تايمز.
وقالت رئيس قسم العلاقات الإعلامية بإدارة شرطة لوس أنجلوس، النقيب كيلي مونيز، إنه كانت هناك ثلاثة احتجاجات على الأقل بشأن الحرب على غزة، بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أنه كان هناك ما بين 500 و700 متظاهر في أكبر مظاهرة، بالقرب من سينيراما دوم ، وهي دار سينما مغلقة على بعد حوالي ميل واحد من مسرح دولبي.
وخلال تلك المظاهرات قالت لورا ديلهاور، وهي مخرجة أفلام مستقلة كانت تحمل لافتة كتب عليها «فلسطين حرة»، إنها تأمل في الضغط على الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب، مضيفة: «ينفطر قلبي عندما أعرف أن أموال الضرائب التي حصلنا عليها بشق الأنفس ستستخدم في قتل المدنيين الأبرياء».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
