نجوى في إسبانيا ونهى في مصر.. صعيديتان تديران أولى جلسات البرلمان

نجوي.. فتاة إسبانية مصرية، وأصولها تحديدا من أهل النوبة من الصعيد المصري، تبلغ من العمر 24 عاما فقط، بأكثر من 97 ألف صوت استطاعت أن تحصد مقعدا في الانتخابات البرلمانية الإسبانية، ليس هذا فقط، لكنها ستدير الجلسة الافتتاحية للبرلمان، حسب نص القانون الإسباني بصفتها أصغر نائبة.

نجوي جويلي، أو نجوي ألبا، كما تطلق على نفسها على موقع “تويتر”، هي ابنه رجل نوبي سافر إلى إسبانيا وعمل هناك بعد عدة تنقلات في الوظيفة في مجال السياحة، وهو حاليا نائب لرئيس اتحاد غرفة السياحة الإسبانية.

ووفقا لعبد الرحمن منصور مؤسس صفحة “كلنا خالد سعيد”، وأحد الداعين لثورة 25 يناير، وصديق للجويلي، فإن والدها نظم مسيرات بإسبانيا تأييدا للثورة، ثم عاد إلى مصر لأول مرة منذ سنوات، عام 2011 ليغادرها عام 2013.

نجوي جويلي

ابنته ولدت في مدريد عام 1991 درست علم النفس من جامعة الباسك، وحصلت على الماجستير في علم نفس الأطفال، كان والدها ينقل لها ما يجري بمصر وثورتها في ٢٠١١، ما دفعها للمشاركة في احتجاجات إسبانيا، التي بدأت في مايو/ شباط، التي استوحت من الثورة المصرية اعتراضا على عدة سياسات حكومية.

أسست الشابة المصرية مع أصدقائها لحزب بوديموس (نحن نستطيع)، وأصبحت عضوا للجنته المركزية، ومسؤولة عن تواجد الحزب في وسائل التواصل الاجتماعي، وخاضت معه الانتخابات الأخيرة لتعلن إسبانيا أمس فوز حزبها بـ٦٩ مقعدا، وتحصل على أحد مقاعد الحزب في البرلمان.

من الصعيد كذلك ستدير ابنة قرية أشمنت بمحافظة ببنى سويف المصرية، أولى جلسات البرلمان المصري، فنهى الحميلي أصغر نائبة في البرلمان “25 عاما”، إذا لم يكن هناك أصغر منها في الـ28 عضوا الذين سيختارهم الرئيس المصري للتعيين، وفازت نهي بالعضوية عن قائمة في حب مصر.

“الحميلي” الحاصلة على ليسانس الحقوق عام 2011 والأم للطفلة “فريدة”، التي تبلغ شهورا فقط، انضمت إلى حزب “مستقبل وطن” منذ 5 أشهر، وتعتبر الانتخابات البرلمانية تجربتها الأولى في المجال السياسي.

ورغم أنها صرحت أنها “ملهاش في السياسة”، وكل علاقتها بها هي متابعة الأخبار من على الإنترنت، لكنها من عائلة برلمانية فهي تنتمي لعائلتي الحميلي والوكيل، والمجالس النيابية تتناوب بين العائلتين من ثورة يوليو 52.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]