نجيب ساويرس يوجه الشكر لإسرائيل.. ما القصة؟
وجه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الشكر لقوات الاحتلال الإسرائيلية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت المسيحيين والمسلمين من ممارسة حقهم في الصلاة في القبر المقدس والمسجد الأقصى، خلال احتفالات اليوم التي تعرف باسم “سبت النور.
رجل الأعمال المصري غرّد اليوم السبت، قائلا: “شكرا لك إسرائيل على توحيد المسيحيين والمسلمين بمنعهم من ممارسة حقهم في الصلاة في القبر المقدس ومسجد الأقصى”.
وتابع ساويرس: “يوجد إله واحد فقط للجميع ولن يغفر لكِ”.
Thank you Israel for uniting the Chrithian’s and Muslims in Israel by preventing both of exercising their right of prayer in the Holy Sepulchre and Elaksa Mosque .. there is one God only for all and he will not forgive you !
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 23, 2022
وبالتزامن مع عيد القيامة، واحتفالات سبت النور، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قيودا مشددة على دخول المسيحيين كنيسة القيامة في مدينة القدس، للمشاركة في احتفالات السبت النور.
ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، وأغلقت عددًا من الأبواب أمامهم.
وتأتي هذه القيود وسط إجراءات مشددة تفرضها قوات الاحتلال على دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى، واعتداءات متواصلة بحق المسجد والمرابطين فيه، في محاولة للقضاء على كل ما هو فلسطيني بالمدينة، وضرب هويتها الوطنية والدينية.
وأكدت كنائس القدس في منشور رسمي إلى شرطة الاحتلال، بعد رفضها القيود على أعداد من المحتفلين بـ “سبت النور”، داخل كنيسة القيامة وساحتها ومحيطها، مؤكدة أنه لا مبرر لها على الإطلاق.
وأعادت سلطاتُ الاحتلالِ فتحَ بابِ الجديد في القدس المحتلة أمام المصلين المسيحيين المحتفلين بسبت النور، بعد أن أغلقته لعدة ساعات.
وكانت سلطات الاحتلال قد حددت عددَ المصلين المسموحِ لهم بالوصول الى الكنيسة بـ 4 آلاف مصلٍ فقط.
رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس": شكرًا إسرائيل على توحيد المسيحيين والمسلمين بمنعهم من ممارسة حقهم في الصلاة بـ #كنيسة_القيامة و #المسجد_الأقصى.. الإله واحد للجميع.. ولن يغفر لكم ذلك#قناة_الغد #فلسطين #مصر @NaguibSawiris pic.twitter.com/Wmu7l2w17p
— قناة الغد (@AlGhadTV) April 23, 2022
ويتواصل التوتر في القدس المحتلة مع قرب نهاية شهر رمضان، مع استمرار اقتحام مستوطنين متطرفين وقوى يمينية إسرائيلية باحات المسجد الأقصى
وتحوّل التوتر في 15 أبريل إلى اشتباكات في الساحة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أكثر من 170 فلسطينيًا بجروح.