نجيب محفوظ بختم النسر.. 70 وثيقة تكشف مفارقات عديدة عن أديب نوبل

يفتتح معرض جديد يحتفي بحياة الأميرة الراحلة ديانا في لاس فيجاس يوم الجمعة، بعد أيام من الذكرى الخامسة والعشرين لوفاتها في حادث سيارة في باريس.

يحمل المعرض عنوان “الأميرة ديانا: معرض تكريم”، ويضم أكثر من 700 قطعة أثرية ملكية أصلية، بما في ذلك فساتين سهرة وأشياء شخصية أخرى ويقام في مركز ذا شوبس آت كريستالس التجاري المجاور لمنتجع وكازينو أريا.

وأحد عوامل الجذب الرئيسية في المعرض نسخة طبق الأصل من فستان زفاف ديانا، والذي صممته الفنانة البلجيكية إيزابيل دي بورشجراف.

قال ديفيد كوريلي، المنسق والمنتج للمعرض، إن القطاع الخاص بالزفاف في المعرض ألهم المبدعين لتقديم باقات للضيوف لحفلات الزفاف الخاصة بهم داخل غرفة (ويدنج أوف ذا سينشري) “زفاف القرن”، والتي تتضمن حفلا كاملا وعشاءا خاصا بين تذكارات ملكية.

وأضاف “فيجاس هي عاصمة حفلات الزفاف في العالم. هناك 120 ألف حفل زفاف يقام في المدينة كل عام، لذلك لدينا هنا هذه الغرفة الرائعة التي تحتفي بأشهر حفل زفاف على الإطلاق مع تحف لا تصدق من حولك”.

ولا يقدم المعرض معروضات خاصة بديانا فقط، وإنما يحتوي أيضا على قطع أثرية تتصل بالعديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز والأمير وليام والأمير هاري وحتى عناصر مرتبطة بالملكة فيكتوريا من القرن التاسع عشر.

يشارك أكثر من 100 رسام من 43 دولة في المعرض الفني (كاريكاتير فلسطين وياسر عرفات) الذي يضم 350 لوحة فنية علقت منها 250 على جدران متحف ياسر عرفات في مدينة رام الله فيما عرضت اللوحات المتبقية على شاشة عرض على مدخل المتحف.

قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني خلال افتتاحه للمعرض يوم الأحد “هذا معرض ياسر عرفات صاحب الحكاية الدائمة وهذه المشاركة الدولية الكبيرة نرحب فيها لأجل روح ياسر عرفات ومن أجل فلسطين نفتتح هذا المعرض”.

وأضاف أن هذا المعرض “إن دل هذا على شيء فهو يدل على حجم التضامن الدولي مع فلسطين ومع قضية فلسطين، وأيضا يدل على الجذور الراسخة لذكرى ياسر عرفات في المجتمع الدولي وفي قلب كل فلسطيني وفي قلب كل عربي وفي قلب كل من يحب السلام والحرية في العالم”.

وقسم القائمون على المعرض الأعمال المشاركة إلى قسمين، الأول لوحات تتمحور حول المقاومة والاحتلال والإنسان الفلسطيني والقسم الثاني خصص للوحات مختلفة عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأشكال ورسومات متعددة.

وقال محمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات “هذا المعرض يأتي في إطار تقليد سنوي ننظم خلاله معرضين واحد بالصيف واحد بالشتاء ودائما نختار موضوع له علاقة بالرواية الفلسطينية الحديثة”.

وأضاف “وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل عدد كبير من الفنانين وبعض الفنانين شارك بأكثر من عمل”.

وتعكس جنسيات الفنانين الطريقة التي رسموا فيها ياسر عرفات ولوحاتهم الكاريكاتيرية فبدى أنه صيني أو ياباني في بعض اللوحات.

وتوفي عرفات في عام 2004 بعد نقله من مقره في مدينة رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج بعد محاولة تسميمه، إذ اتهم الفلسطينيون إسرائيل بالوقوف خلف تلك المحاولة.

وجاء في نشرة حول المعرض الذي يستمر ستة أشهر “المبدعون هم الأقدر على تشكيل الرؤى وصياغتها وليس هناك ما هو أبلغ من فن الكاريكاتير في التعبير عن الموقف”.

يكرم معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس أعظم فنانات الموسيقى والسينما العربية في القرن العشرين، وجاء التكريم من خلال معرض يحتفي بتاريخهن وإرثهن المعاصر.

وشهد المعرض عرض صور أرشيفية لم يسبق نشرها من قبل، وسرد حكايات غير معروفة عن حياة الفنانات العظيمات، والتي روتها جدران معرض “ديفا”.

وقدم المعهد تكريمًا فريدًا لمغنيات مثل أم كلثوم وداليدا، لتجسيدهن صورًا ملحمية ومذهلة لمغنيات “العصر الذهبي” للأغنية والسينما العربية.

وقالت مديرة ومنظمة المعارض في المعهد، إيلودي بوفارد، إن المعرض استغرق 4 سنوات لتجهيزه، حيث شارك في تنظيمه 40 شخصاً، مشيرة إلى أن الجزء الأصعب والذي استغرق وقتاً طويلاً هو التواصل مع الأصدقاء وعائلات الفنانات للحصول على مقتنيات نادرة تُعرض لأول مرة في فرنسا.

وأضافت بوفارد، في تصريحات لـ”الغد”، “هنا نتعرف على نساء اتخذن خيارات مختلفة وجريئة في حياتهن، ولا ننسى أيضا مشاركتهن السياسية في ذلك الحين”، متابعة أن الجميع أعطى المعرض الكثير من الجهد والمشاعر لإنتاجه على مساحة 1000 متر مربع.

ويسلط المعرض، من خلال المغنيات، الضوء على التاريخ الاجتماعي للمرأة العربية في ذلك الوقت، ومشاركتها في القومية العربية وفي النضالات من أجل الاستقلال وإنهاء الاستعمار، و قبل كل شيء دورهن المركزي في المجالات الفنية المختلفة التي ساهمن في إحداث ثورة فيها.

وقالت إحدى الزائرات إنه لم يسبق لها التعرف على فنانات تلك الحقبة الزمنية، ورأت أن المعرض بمثابة فرصة مميزة لاستكشاف هذه الشخصيات الفنية عن قرب.

وأوضح آخر أن فكرة المعرض جيدة، خاصة أن الطرب الشرقي بات منسياً، وأنه فرصة للتذكير بالموسيقى العربية ومعانيها العميقة.

المعرض بمثابة رحلة غنية بالصور الفوتوغرافية التي لم تُنشر غالبًا، مقتطفات من الأفلام والحفلات الموسيقية الأسطورية، وملصقات سينمائية ذات التألق الساحر، وأغراض شخصية ومقابلات نادرة، من أم كلثوم إلى وردة الجزائرية، ومن أسمهان إلى فيروز، مروراً بسعاد حسني، انتهاء بداليدا.