قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا من مناطق ريفية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين بشمال شرق سوريا نتيجة للقتال بين قوات تقودها تركيا وفصائل كردية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن تقديراته هو ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 400 ألف مدني في منطقة الصراع تلك بسوريا ربما يحتاجون للمساعدة والحماية في الفترة المقبلة.
ذكر تقرير اطلعت عليه لرويترز للجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تدرس طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة أن اللجنة “لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع” بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير.
وقال دبلوماسيون إنه لا يزال من المتوقع أن تحث السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على التصويت – قريبا ربما هذا الأسبوع – على مشروع قرار يوصي بأن تصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية.
وسيمثل الحصول على العضوية اعترافا فعليا بالدولة الفلسطينية.
ويحظى الفلسطينيون حاليا بوضع دولة غير عضو لها صفة مراقب وذلك بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بفلسطين في 2012.
لكن الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، حيث يمكن للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أن تمنعه، ثم موافقة ثلثي الجمعية العامة على الأقل.
_________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ”الوقف العاجل للتصعيد” في الأعمال العدائية في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني بعد هجوم طهران على إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء إن غوتيريش دعا أيضا إلى ”تجديد التركيز على إحلال السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش تحدث مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أمس الإثنين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتحدث إلى أي مسؤولين إسرائيليين كبار، لكن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان سمع دعوته خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن يوم الأحد من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد غوتيريش إدانته للهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من نيسان/أبريل الماضي، والذي ينتهك مبدأ ”حرمة” المباني الدبلوماسية بموجب اتفاقيات فيينا.
وقال دوجاريك للصحفيين اليوم الثلاثاء إن دعوة الأمين العام لضبط النفس كانت واضحة: ”لا نريد أن نرى دورة أخرى من مبدأ العين بالعين، وهي ليست سياسة من شأنها أن تؤدي إلى السلام”.
_________________________
