يعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعا طارئا، اليوم الإثنين، لبحث الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور.
وقتل 40 شخصا على الأقل، وأصيب 58 في مواجهات قبلية منذ السبت في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في آخر فصول العنف الدامي في الإقليم المضطرب بغرب السودان، وفق ما أفادت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين.
وأفادت مراسلتنا من الخرطوم بأن اجتماع مجلس الأمن والدفاع يأتي من أجل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع المأساوي الذي تشهده مدينة الجنينة من اشتباكات قبلية، والتي استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة.
وتابعت أن السلاح الثقيل ما زال في أيدي المواطنين رغم الحملات التي أعلنت عنها الحكومة الانتقالية لجمع السلاح من أيدي المواطنين، وقد ظهرت تلك الأسلحة خلال الاشتباكات.
وأشارت إلى أن لجنة أطباء السودان دعت إلى ضرورة حماية الكوادر الطبية التي تعمل في تلك الأوضاع الصعبة.
ولفتت مراسلتنا إلى أن مجلس الأمن والدفاع سيحاول اتخاذ قرارات بشأن فرض حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في المدينة.
وأوضحت أن هناك دعوات بالإسراع في تطبيق الترتيبات الأمنية، خاصة على الموقعين على اتفاق جوبا للسلام وبينها معظم الحركات المسلحة في دارفور، باعتباره الضامن لمسألة حفظ الأمن في الولاية.
وقالت إن مدينة الجنينة تشهد حالة كبيرة من نزوح المواطنين بحثا عن أماكن أكثر أمناً، خاصة أن القصف يستهدف أحياء المدينة.
