نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو بلغ أدنى مستوى تاريخي
تراجع نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو في مارس/آذار إلى أدنى مستوى “تاريخي” له نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، حسب تقدير ثان لمؤشر “بي ام آي” المركب نشرته مجموعة “ماركيت”، اليوم الجمعة.
وبلغ مؤشر توجهات الشراء “برشيسينج ماناجيرز إندكس” (بي ام آي) 29,7 نقطة في مقابل 31,4 نقطة في التقديرات الأولى التي نشرت في نهاية مارس/آذار، و51,6 نقطة في فبراير/شباط.
وقالت مجموعة “ماركيت” إنه “أدنى مستوى في تاريخ الرصد”.
والنشاط ضعيف خصوصا في البلدين الأكثر تضررا بالوباء إيطاليا (20,2 نقطة) وإسبانيا (26,7 نقطة).
وقد بلغ 37,3 نقطة في إيرلندا و35,0 نقطة في ألمانيا و28,9 نقطة في فرنسا.
وعندما يتجاوز المؤشر الذي يعكس ثقة مدراء المشتريات في الشركات، الخمسين نقطة، فهذا يعني أن النشاط يتقدم. وعندما يكون أقل من هذه العتبة، فهو يدل على تراجع.
والرقم القياسي المتدني السابق لهذا المؤشر سجل خلال الأزمة المالية العالمية في 2008 وبلغ 36,2 نقطة.