نشاط مكثف في اليوم الأول لـ«منتدى أسوان للسلام» بمصر

اختتمت في مدينة أسوان، اليوم الأربعاء، أعمال اليوم الأول من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة والذي يستمر لمدة يومين.

 

وشهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي انطلاق فعاليات النسخة الأولى للمنتدى بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة ووفد من بريطانيا، حيث يستهدف المنتدى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.

 

 

واستقبل الرئيس السيسي نظيره  التشادي، إدريس ديبي، وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما التقى الرئيس السيسي نظيره النيجري، محمد إيسوفو، وصرح متحدث الرئاسة المصرية، أن اللقاء أكد على  مواصلة التشاور والتنسيق المشترك على المستوي الأفريقي وفي إطار المحافل والمنظمات الدولية، فضلاً عن تعظيم التعاون الأمني لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أشاد الرئيس السيسي في هذا الإطار بجهود النيجر في إطار منطقة الساحل.

 

كما استقبل الرئيس السيسي ، نظيره السنغالي، ماكي سال، وصرح متحدث الرئاسة المصري، أن اللقاء تطرق إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدي:

“السادة أصحاب الفخامة والسعادة، رؤساء الدول والحكومات الأفريقية:

  • يسعدني اليوم أن أرحب بكم جميعا، بمناسبة تدشين الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.
  • هذا المحفل الذي ينطلق اليوم من مدينة أسوان، جسر مصر الجنوبي إلى قارتها، ومعبر النيل الخالد الذي يتدفق بالحياة من قلب أفريقيا إلى شرايين أبناء مصر كرباط أبدي، يجسد الأخوة، ويؤكد وحدة المصير، وتمتزج فيه آمال شعوبنا الأفريقية.
  • وليس هناك أنسب من الوقت الراهن كي نجتمع فيه معاً في إطار هذا المنتدى، لبحث التحديات التي تواجهنا في أفريقيا، وفي مقدمتها استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي نتطلع إليها، فضلاً عن حماية دولنا ومجتمعاتنا الأفريقية من تفشي وباء الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر، لعل أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
  • وفي خضم تلك المواجهات، نجد لزاماً علينا أن نتعامل أيضاً بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية. كل ذلك، في الوقت الذي ترى فيه شعوبنا أن السلام والأمن والتنمية والرفاهية هي حقوق إنسانية، وأنها جديرة بأن تنعم بهذه الحقوق كباقي شعوب العالم.

السيدات والسادة

  • إن مواجهة تلك التحديات والمشكلات تتطلب منا تضافر كافة الجهود، استناداً إلى المبدأ الأفريقي الراسخ، “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”، ولقد كان إدراكنا لهذا المبدأ دافعاً قوياً للقادة الأفارقة في السنوات الماضية للسعي إلى صياغة خطط واستراتيجيات محددة تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في مختلف المجالات. فمن خلال اجتماعات متواصلة وجهود حثيثة، نجحت أفريقيا في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة.
  • كما اعتمد الاتحاد الأفريقي مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 التي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020 من خلال إعداد أطر تنفيذية واضحة تعالج جذور النزاعات وتساهم في إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد انتهاء الصراع، ولا شك أن تفعيل تلك المبادرة يمثل ركناً أساسياً في تحقيق الاستقرار في ربوع القارة، خاصةً من خلال بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتمكينها من الاضطلاع بمهامها والحفاظ على مقدراتها ومساعدة شعوبها على الانطلاق نحو التنمية والرخاء.
  • ولا يخفى عليكم أن توافر الإرادة السياسية لدى قادة الدول الأفريقية لحل النزاعات القائمة وتحصين الشعوب والدول من أية حروب ونزاعات ومخاطر مستقبلية إنما يؤكد التزام دولنا بتحقيق النهضة الشاملة التي صاغت خطتها دول القارة. ومن هذا المنطلق، تؤمن مصر بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وفي العالم، هو العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن، ومنع نشوب النزاعات والأزمات في المقام الأول، لا سيما من خلال وسائل الدبلوماسية الوقائية والوساطة لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الدول.

السيدات والسادة

  • وفي هذا الإطار، يهمني أن أؤكد ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الأفريقية، استناداً إلى مبدأ سيادة الدول والدور المحوري للحكومات في صياغة اتفاقيات السلام وخطط التنمية وفقاً للأولويات الوطنية، بما يرسخ الملكية الوطنية لهذه الجهود. وإن تحقيق السلام واستمراره على المدي الطويل لن يتحقق سوى بتعزيز قدرة الدول والحكومات على بسط سيادتها على كامل ترابها، والارتقاء بقدراتها المؤسسية في شتى المجالات، فالدولة الوطنية هي الوعاء الذي يضمن الأمن والاستقرار اللازمين لاستدامة التنمية.
  • ولا تكتمل رؤيتنا في القارة الأفريقية للواقع الذي نبنيه، وللغد الأفضل الذي نبتغيه، إلا بإعطاء المكانة المستحقة فيهما للمرأة وللشباب، حيث ان الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات والمستويات يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية، وذلك بهدف مواجهة الصعاب التي نحشد الجهود لعبورها، وسعياً لتحقيق الآمال العريضة التي نتطلع إليها.

السيدات والسادة

  • إننا جميعاً نعي العلاقة الوطيدة بين تحقيق التنمية واستقرار حالة الأمن والسلم في قارتنا. وإذا كنا قد استطعنا سوياً التغلب على بعض المعوقات في سبيل إحلال السلام ودفع التنمية، فإن نجاح مجهوداتنا المتواصلة بات يتطلب منا المزيد من التضافر وتكثيف العمل لمسابقة الزمن وصولاً إلى الأهداف التي نسعى إليها. ولا شك أننا اليوم نحقق خطوة هامة في ذلك الاتجاه من خلال اجتماعنا في منتدى أسوان، هذا المحفل الأفريقي الفريد، الذي يمثل منصة إقليمية وقارية للنقاش والحوار وتبادل الخبرات والتجارب. وإننا لعلى ثقة في أن أعمال المنتدى، سوف تدعم مساعي القارة نحو تطوير بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل شامل ودائم، بالتوازي مع تحقيق التكامل بين هذه البنية وبين جهود تحقيق التنمية المستدامة، وكذا بين بناء السلام والدبلوماسية الوقائية والوساطة وبين جهود التعامل مع جذور الأزمات التي تواجه القارة.
  • لقد آثرنا أن يكون المنتدى أفريقياً في كل تفاصيله، سواءً من حيث الفكرة أو عملية الإعداد الموضوعي والتنظيمي أو برنامج العمل والجلسات، فمنتدى أسوان يعبر عن ملكية أبناء القارة لمصيرهم ويُجسد ريادتهم فيما يتعلق بالشأن الأفريقي. وإن هذه هي الضمانة الرئيسية لأن يتصدى المنتدى للمشكلات التي تواجه القارة وأن يطرح لها الحلول، وأن يبرز الفرص القائمة ويضع الخطط لاغتنامها، الأمر الذي يتناغم مع الانفتاح على التعاون مع الشركاء الدوليين على أساس تحقيق المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة.

السيدات والسادة

  • إن أبلغ دليل على جدوى الأفكار الجادة والرؤى المدروسة هو تحويلها إلى واقع ملموس. وفي هذا الصدد، ما أحوجنا اليوم إلى إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الأفريقية الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وترجمتها إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتها. ومن هنا، نتطلع جميعاً إلى التوقيع على اتفاقية استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي نهدف إلى أن يكون بمثابة منصة تنسيق جامعة وعقل مفكر يعكف على إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات، تراعي خصوصية كل دولة، وتحمي حقها في ملكية مسار إعادة الإعمار والتنمية.
  • ولا يسعني في الختام إلا أن أجدد الترحيب بكم في مدينة أسوان، وأن أعرب عن ثقتي في أن مشاركتكم وحواراتكم على مدار جلسات المنتدى سوف تكون بناءة ومثمرة، وستسهم في دعم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة التي هي هدف وحق لدول القارة الأفريقية كافة لكي تتبوأ المكانة التي تستحقها بين دول العالم.

لقاءات على هامش منتدى أسوان للسلام

التقى وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والأمن بجمهـورية تشاد وذلك على هامش حضوره فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين .

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية وإنعكاساتها على الأمن والإستقرار داخل القارة الأفريقية فى ظل الظروف والتحديات الحالية التى تمر بها المنطقة ، كذلك التفاهم حول زيادة أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين البلدين فى العديد من المجالات .

وأكد الفريق أول محمد زكى على عمق العلاقات الراسخة التى تربط بين بين القوات المسلحة لكلا البلدين معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك فى المجالات الدفاعية والأمنية خلال الفترة القادمة.

وأشاد وزير الدفاع والأمن بجمهورية تشاد بجهود مصر فى دعم كافة قضايا القارة الأفريقية لتحقيق طموحات وتطلعات شعوب القارة خاصة فى ظل رئاسة مصر للإتحاد الأفريقى لعام 2019 .

كما التقى القائد العام بالسيدة جينيڨياڨ داريوسك نائب وزير الدفاع الفرنسى ، حيث تناول اللقاء عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وبحث أوجه التعاون العسكرى وأنظمة التسليح المتطورة وكذا مجالات الدفاع والتصنيع المشترك ونقل وتبادل الخبرات والتدريبات المشتركة بين البلدين .

وأعرب وزير الدفاع المصري، عن إعتزازه بالعلاقات الراسخة من الشراكة والتعاون المثمر مع فرنسا ولاسيما فى المجال العسكرى ، وتوافق رؤى القيادة السياسية المصرية والفرنسية تجاه دعم جهود الإستقرار بالمنطقة .

ومن جانبها أشادت نائب وزير الدفاع الفرنسى بدور مصر وقواتها المسلحة فى محاربة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .

والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع النائب البرلماني لوزير خارجية اليابان “شينشي ناكاتاني، وذلك على هامش الدورة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامة.

 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، أن اللقاء تناول سبُل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في عدد من المجالات خلال الفترة المقبلة، وأن وزير الخارجية أوضح اهتمام مصر باجتذاب مزيد من الاستثمارات اليابانية بالسوق المصري، لا سيما في ضوء التشريعات التي تم إقرارها بهدف تقديم مزيد من الحوافز والضمانات للاستثمار الأجنبي، وما تشهده مصر من سياسات للاصلاح الاقتصادي.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية المصري أعرب عن التطلع لمشاركة رئيس الوزراء الياباني في افتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام المُقبل، وأن الجانبين تبادلا الرؤى حول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المُشترك والتنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

‏‎‏‎كما التقى شكري، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد،حيث استهل اللقاء بالترحيب بمشاركة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الفعالة في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

كما أكد وزير الخارجية المصري، على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الأطراف الأفريقية والدولية للتعامل مع التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، خاصة في منطقة الساحل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يوجد اتجاه واضح لدى الدول الأفريقية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وقالت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إن رؤية وجهود التنمية الشاملة والمستدامة في مصر تقوم على فكرة النمو الاحتوائي والتنمية الإقليمية المتوازنة.

وأوضحت السعيد أن الدولة قامت خلال الخمسة أعوام الآخيرة بضخ استثمارات عامة في مجال البنية التحتية بلغت قيمتها نحو 940 مليار جنيه، وتم تنفيذ عدد غير مسبوق من المشروعات القومية الكبرى منها؛ مشروعات الشبكة القومية للطرق، بالإضافة إلى مشروعات قطاع الطاقة خاصة التوسع في مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص، بإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم في منطقة بنبان في محافظة أسوان، والذي حصل في مطلع العام الجاري على الجائزة السنوية للبنك الدولي لأفضل مشروعات البنك تميزاً على مستوى العالم، فضلاً عن مشروعات تنمية محور قناة السويس، وإقامة المناطق الصناعية، والتوسع في انشاء المدن الجديدة، بالعمل الجاري لإنشاء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع من بينها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بهدف زيادة الانتشار العمراني وتخفيف الضغط على الخدمات المتوفرة في المدن القائمة.

 

منتدى أسوان للسلام والهدف منه

ويوفر المنتدى ملتقي دائم للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول الإفريقية، حيث يعني بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخري من أجل وضع الأليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرجوة التي حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي.

ويهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]