نشطاء يتسلقون مقر الاتحاد الأوروبي للتحذير من «حالة طوارئ مناخية»
تسلق نشطاء معنيون بالبيئة من منظمة السلام الأخضر مقر الاتحاد الأوروبي الجديد اليوم الخميس، ورفعوا لافتة ضخمة تحذر من “حالة طوارئ مناخية” قبل ساعات على اجتماع قادة الكتلة الأوروبية لحضور قمة تركز على خطط مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووقف نحو 30 ناشطا في مجال البيئة يرتدون ملابس حمراء ومعهم معدات التسلق على حواف مبنى أوروبا في بروكسل بينما كانت الشرطة تتجمع في الأسفل في الوقت الذي حلقت فيه مروحية فوق المبنى.
وقال مراسل تلفزيوني في أسوشيتد برس إن حوالي 20 ناشطا على الأرض تم اعتقالهم، وتمكنت المجموعة من تسلق المبنى باستخدام سلم شاحنة إطفاء قديمة ولديهم ما يكفي من الغذاء للبقاء في الأعلى لمدة يومين، وفقا للمتحدث باسم السلام الأخضر، مارك بريدي.
من المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي سبل قيام الكتلة التي تضم 28 دولة بتحييد الكربون بحلول عام 2050. لكن الدول الأكثر فقرا التي تعتمد على الفحم تخشى أن تكون الأكثر تضررا من الجهود المبذولة لتحويل مصادر الطاقة لديها.
وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير ليين، أمس الأربعاء عن “اتفاق أوروبي جديد معني بالبيئة” من خلال توفير مائة مليار يورو (130 مليار دولار) لمساعدة دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الوقود الأحفوري والتي تتحول إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
كما سيناقش قادة الاتحاد الأوروبي خططهم الخاصة بالميزانية طويلة الأجل والعملة الموحدة لليورو ومسألة بريكسيت في ضوء نتائج الانتخابات البريطانية.
