نظام غذائي ورياضي صحي خلال فترة الحمل تجنبا لزيادة الوزن المفرطة

استنكرت عارضة الأزياء الأمريكية، ريمي بدر، ما وصفته بـ”رهاب زيادة الوزن”، وذلك خلال مقطع نشرته على حسابها على “تيك توك” تحدثت فيه عن رفض طلبها ركوب حصان بسبب وزنها الذي يبلغ 110 كيلوجرامات.

وأوضحت بدر، البالغة من العمر 20 عاما، أن ما تعرضت له حين رفضت مزرعة ركوبها للحصان بسبب وزنها هو “رهاب زيادة الوزن”، وقالت ساخرة في مقطع فيديو حصد مليوني مشاهدة: “برافو لمزرعة ديب هالو رانش في مونتوك التي طلبت مني المغادرة لأنني أزن 110 كيلوغرامات”، موضحة أنها ذهبت فقط لركوب الخيل.

رد أحد موظفي الزرعة على بدر وقام بـ سبّها، الأمر الذي اضطر المزرعة نفسها للحديث على صفحتها الرسمية في فيسبوك والاعتذار عن أقوال الموظف، دون أن تتطرق إلى قضية الوزن وقواعد ركوب الخيل.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ثارت حالة من الجدل بين المؤيدون للعارضة الأمريكية والداعمون لذوي الوزن الزائد، وبين من يدافعون عن حقوق الحيوانات الذين رأوا أن ركوب بدر للحصان يمكن أن يعتبر بمثابة “جريمة”.

مع حلول عيد الأضحى المبارك، وازدياد التجمعات العائلية، يقع البعض في أخطاء متعلقة بالتغذية، مثل الانكباب على الوجبات غير الصحية والمشروبات الغازية. ويشير موقع الكونسلتو الطبي إلى بعض النصائح التي قد تنجح في تمرير فترة العيد بشكل صحي.

ومن النصائح التي يجب اتباعها، الآتي:

• عدم الإفراط في تناول اللحوم، كما يجب تناول طبق سلطة مع كل وجبة حيث تساعد على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل الرغبة في استهلاك المزيد من الطعام.
• الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات كالأرز والمكرونة، حيث يقوم الجسم بتحويلها إلى سكريات، تتراكم في المناطق ذات العضلات الضعيفة، مثل البطن والخصر والأرداف، على هيئة دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
• الابتعاد المعقدة التي تتوفر في البطاطس والبطاطا.
• تجنب المشروبات الغازية، لسعراتها الحرارية المرتفعة واحتوائها على نسبة عالية من السكريات، التي تزيد من نسبة الدهون المتراكمة في الجسم.

ونصح الموقع الطبي بتناول اللحم المشوي أو المسلوق، ما يقلل نسبة الشحوم والدهن.

وأخيرا يمكن للماء لعب دور كبير في عملية الهضم السريع، ووعدم زيادة الوزن، حيث يساعد الماء بجانب الوجبات في رفع معدل حرق الدهون في الجسم.

باتت رياضة الدراجات الهوائية تستهوي العديد من الشبان وكبار السن في قطاع غزة، ومن ضمن هؤلاء فريق «المحبة» الذي يشجع على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وبدأ تكوين الفريق بشخصين حتى بلغ عدد أعضائه 60 دراجا يمارسون هذه الرياضة، ويشجعون الناس عليها بأن تكون أسلوب حياة بالنسبة إليهم.

ويقطع المشاركون مسافات تزيد عن 60 كيلو مترا مرتين في كل أسبوع.

وقال فادي صيدم، منسق فريق المحبة لراكبي الدراجات الهوائية، إن الفكرة خرجت إلى النور بسبب تداعيات فيروس كورونا بسبب منع ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة.

وأضاف “نهدف إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع الفلسطيني”.

ويشارك عددًا من كبار السن الشباب في هذا الفريق.

وقال يوسف قاسم، صاحب الـ 50 عاما، إن قيادة الدراجة ممتعة، لافتًا على أنه يمارس هذه الرياضة منذ 50 عاما بشكل يومي.

وقال سامي أبو عويضة، راكب الدراجة الهوائية، إن رياضة قيادة الدراجات ترفيهية تهدف إلى كسر حالة الملل ونشر المرح والفكاهة بين المشاركين.

ويفرغ الفريق طاقته السلبية في مساء يوم الثلاثاء وفجر يوم الجمعة من كل أسبوع، وهي مواعيد خروج جوالاتهم التي يحاولون عبرها جعل الدراجة الهوائية وسيلة تنقل رئيسية في حياتهم.