مؤشر خطير.. وقف الدبيبة رواتب الجيش الليبي بدعوى نفاد الرصيد

في مؤشر على وصول العلاقة بين الطرفين إلى قطيعة بحسب مراقبين، أعلن الجيش الليبي أن حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة أوقفت صرف رواتب القوات المسلحة للشهر الرابع على التوالي، بحجة عدم وجود رصيد.

اللواء خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، قال إنه بدلاً من أن توجه الحكومة عملها لأداء واجباتها في تحقيق إرادة الليبيين للانتخابات والمصالحة وتوحيد المؤسسات، تقوم بإيقاف رواتب ينتظرها قرابة نصف مليون مواطن ليبي منخرطين في الجيش الليبي.

في السياق، يرى حسين مفتاح الكاتب والباحث السياسي الليبي، تعلل حكومة الدبيبة بعدم وجود رصيد، ليس فقط في صرف مستحقات القوات المسلحة التي وصلت لأربعة أشهر، رغم أن قوام هذه القوات من أبناء الليبيين ويصل عددهم لنحو نصف مليون مواطن، أنه مصطلح غريب، لا سيما أن هذه التشكيلة معلوم أنها تصرف المليارات بشكل يومي.

وقال إن الدبيبة صرف على حملته الانتخابية طيلة الفترة القليلة الماضية، أموالاً كثيرة، وكانت موجهة لأشخاص وشرائح بعينهم بغرض استمالتهم وكسب أصواتهم في معركة الانتخابات التي كان ينوي خوضها.

ولفت إلى أن توقيف رواتب الجيش الليبي يستهدف في الأساس للمؤسسة ومحاولة للحد من إمكانياتها، وقد يكون هذا بإيعاز ممن يؤثر في اتخاذ القرار عند عبد الحمية الدبيبية.

وقال مفتاح لحصة مغاربية، إن الدبيبة عندما اتخاذ هذا القرار لا يمثل رئيسا لحكومة ليبية، بل يمثلة حالة جهوية مركزية مقيتة، وكأن الموجودين في شرق ليبيا ليسوا مواطنين ليببيين، ما يعد مؤشرا خطيرا كبيرا.

واتفق الدكتور أحمد العبود أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي، مع الرأي السابق، مشيرا لوجود موقف مسبق من الدبيبة تجاه المؤسسة العسكرية، وهناك أطراف تضغط في عدم دفع مستحقات الجيش الليبي وبدا ذلك جليا في كل مراحل السجالات الماضية، ما يؤكد أن هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة.

كما أرجع العبود خلال حديثه في حصة مغاربية، وقف رواتب الجيش الليبي إلى الاصطفاف الجهوي الذي يقف فيه الدبيبة، الذي ينظر إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، على أنها خصم عسكري وسياسي.

وأشار إلى أن الغريب أن هذه المؤسسة العسكرية التي تحمي النفط  والتي بفضلها وبفضل تأمينها هي ما وفرت للخزانة العامة الليبية، مليارات الدولارات، والأكثر غرابة  هذا التناقض، فمن يحمي النفط ويؤمن المؤسسات والموانئ، لا يحصل على راتب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]