نقابة الصحفيين تدين حادث الكاتدرائية: محاولة النيل من وحدة المصريين
أدانت نقابة الصحفيين المصريين، الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بضاحية العباسية في القاهرة، الأحد، وخلّف 25 قتيلا و43 جريحا.
وقالت النقابة في بيان، وصل «الغد» نسخة منه، «تدين النقابة العملية الإرهابية والإجرامية الدنيئة والخسيسة والجبانة التي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، وراح ضحيتها عدد كبير من الضحايا الذين كانوا يؤدون مناسك العبادة».
وأشار البيان إلى «أن هذا الحادث الذي يأتي في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبعد يومين فقط من حادث مسجد السلام بالهرم، يبعث برسالة واضحة، وهي استهداف كل المصريين بلا تمييز ومحاولة النيل من وحدتهم وتماسكهم في مواجهة هذه الموجة غير المسبوقة من الإرهاب الأسود».
وأكد البيان، أن «هذا الرهان خاسر وأن مثل هذه العمليات تزيد من إصرار المصريين على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وعلى تقديم جنود وضباط الجيش والشرطة مزيدا من التضحيات افتداء لوطنهم وتحقيق الأمان لكل أبناء الشعب المصري».
واختتم البيان بالقول، «يعبر مجلس النقابة عن الحزن العميق لوفاة الأبرياء، متمنين الشفاء العاجل للجرحى والمغفرة والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، كما يعرب المجلس عن تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني وللشعب المصري كله».
وشهدت الكنيسة البطرسية، الملاصقة لمقر الكاتدرائية المرقسية في ضاحية العباسية بالقاهرة، تفجيرًا بعبوة ناسفة أثناء صلاة قداس اليوم الأحد، والذي يحضره عدد كبير من الأقباط، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا و43 جريحا، بينهم نساء وأطفال.
