أفادت مراسلتنا في بيروت بوجود نقاط خلافية بين لبنان وسوريا تقف حائلا أمام ترسيم الحدود البحرية.
وأوضحت، أن الخلاف على البلوك (1)، يتداخل فيها 3 أطراف هي سوريا ولبنان وقبرص، كما أن هناك خلافا على البلوك (2) بين سوريا ولبنان.
وأشارت إلى عدم وجود مفاوضات بين لبنان وسوريا بخصوص تلك النقاط.
وأضافت: “لا يمكن للبنان الانتهاء من الترسيم دون الانتهاء من التفاوض مع سوريا”، مشيرة إلى أنَّ لبنان عندما مشكلة ترسيم الحدود مع إسرائيل، تلقى طلبا من الوفد القبرصي لتحديد موعد للنقاش بشأن ترسيم الحدود.
وأكد رئيس الوفد القبرصي في مفاوضات ترسيم الحدود مع لبنان قوة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين عقدا مباحثات بناءة حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي سيسهم بدوره في استقطاب مزيد من الاستثمارات للبلدين.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أن النقاطَ التي سَتَظَلُّ عالقةً في ملف ترسيم الحدود هي التي تتعلقُ بالترسيم شمالا مع سوريا.
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أن النقاطَ التي سَتَظَلُّ عالقةً في ملف ترسيم الحدود هي التي تتعلقُ بالترسيم شمالا مع سوريا.
والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، بوفد قبرصي لبحث موضوع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وقال السفير القبرصي في لبنان بعد لقائه عون في قصر بعبدا: “لا مشكلة يصعب حلّها بين لبنان وقبرص، ومسألة ترسيم الحدود ليست بهذه الصعوبة”.
فيما قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، أن الاجتماع جامع وسريع ومنتج ناقش النقاط التي كانت عالقة بين لبنان وقبرص حول الترسيم.