نقل الأسيرين «الهندي و زهران» للمستشفيات الإسرائيلية بسبب تدهور حالتهما الصحية
نقلت مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية، الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد زهران ومصعب الهندي من معتقل عزل “نيتسان الرملة”، إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة الإضراب المتواصل عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الأسير زهران مضرب عن الطعام منذ 72 يومًا، والأسير الهندي منذ 70 يومًا، يواجهان أوضاعًا صحية خطيرة وحرجة، في ظل استمرار تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.
ويواصل الأسيران الهندي و زهران إضرابهما المفتوح عن الطعام لأكثر من 70 يوما رفضا لاعتقالهما الإداري في ظل ظروف صحية تمثلت بنقص حاد في الوزن والسوائل والأملاح وصداع مستمر وآلام شديدة في المفاصل.
وأكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى المحررين حسن عبد ربه، اليوم الثلاثاء، عدم وجود مفاوضات لغاية الآن حول الإفراج عنهما، ولم يستطع المحامون التوصل لاتفاق مع نيابة الاحتلال يقضي بإنهاء اعتقالهما الإداري ، مشيرا إلى أن 490 معتقلا إداري يقبعون في معتقلات الاحتلال، ويتم تجديد أوامر الاعتقال الإداري ل 60% منهم لعدة مرات.
وبدورها، أفادت مـؤســسـة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى والجرحى، أن ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير مصعب هندي، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 73 يوماً على التوالي، رفضاً لقرار لتحويله للاعتقال الإداري- إلى مستشفى كابلان لتدهور وضعه الصحي.
ونقلت مهجة القدس عن الأسير الهندي قوله، إن حالته الصحية هو والأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام أيضاً باتت صعبة جداً، حيث دخلا مرحلة الخطر الشديد بعد اتخاذهما قراراً بالامتناع عن شرب الماء منذ مساء يوم السبت الماضي وذلك لعدم استجابة سلطات الاحتلال لمطالبهما المشروعة في وقف اعتقالهم الإداري التعسفي.
وأضاف أن إدارة سجن عزل نيتسان نقلته، مساء يوم الأحد الماضي، إلى مستشفى كابلان لإجراء فحوصات طبية لتدهور حالته الصحية إلا أنه رفض إجرائها وقرروا إرجاعه لعزل نيتسان، ونظراً لاستمراره في التوقف عن شرب الماء منذ ثلاثة أيام ودخوله مرحلة الخطر الشديد وفق رأي الأطباء تم نقله ،صباح اليوم، لمستشفى كابلان.
وحملت مؤسسة مهجة القدس، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين الهندي و زهران وما يترتب عليها من تداعيات، إذ باتت أوضاعهم الصحية في مرحلة خطرة وحرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً من كافة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالبهما المشروعة في وقف اعتقالهم الإداري والحرية.
