نقل الأسير الفلسطيني بسام السايح للعناية المركزة
أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن تدهورًا خطيرًا إضافيًا طرأ على صحة الأسير بسام السايح وتم نقله للعناية المركزة وفق ما أبغلت به إدارة السجون قيادة الحركة الأسيرة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان له، الثلاثاء: “إن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويعاني منذ سنوات سرطانًا في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب.
وأوضح أنه نُقل إلى مستشفى “العفولة”، بعد تدهور حالته الصحية، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره”.
وأضاف أن الأسير السايح، من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون، بعد إصابته بتضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب، إذ وصلت قدرة عملها إلى نسبة 25%، كما بدأ يعاني تجمعا للمياه في جسده وتحديدًا على رئتيه.
بدورها، حملت جمعية واعد للأسرى والمحررين الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات ما يحدث للأسير المريض بسام السايح، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه ليتلقى علاجا مناسبا وحقيقيا بعيدا عما يُمارس بحقه من إهمال طبي وقتل ممنهج.
وقالت إن الحركة الأسيرة لن تسمح للاحتلال بمزيد من الاستفراد بالأسرى المرضى والتلاعب بحياتهم وتدعو الكل الفلسطيني لتحرك فوري بما يناسب الخطورة الشديدة التي يمر بها الأسير السايح وعدد من الأسرى المرضى.
جدير بالذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير السايح في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى.
