بصورة مفاجئة اختفت فتاة بغداد، وهو تمثال لامرأة عربية ترتدي الثياب التراثية لنساء ألف ليلة وليلة.
التمثال كان يعتلي نصبا يتوسط ساحة الأندلس بجانب الرصافة من العاصمة، نقشت على جوانبه أبيات من الشعر تمجد بغداد ويمثل آخر عمل فني انجزه النحات العراقي محمد غني حكمت قبل وفاته بأشهر.
قال فؤاد ربيع، طالب عراقي، إنه تفاجئ بمسألة اختفاء تمثال ” فتاة بغداد”.
وأكد أنه لا يعلم إلى أي مكان تم نقل التمثال.
وظهر التمثال بشكل مفاجئ أيضًا، لكن هذه المرة وضع على أحد النصب في جانب الكرخ وتحديدا بمنطقة العلاوي، ألا أن كل من يشاهده يبدي استغرابا لنقله الى هذا المكان، فهو تمثالٌ يمثل حقبة حضارية بغدادية عباسية، لكنه وضع مع نصب آخر يجسد الحضارات البابلية في البلاد
وقال أحمد علي، مواطن عراقي، إن نقل التمثال كان قرار خاطئ يجب تداركه.
وكانت أمانة بغداد، قد قامت بنقل التمثال دون أخذ موافقة وزارة الثقافة او جمعية الفنانين في البلاد.
وعلقت أمانة بغداد بأن المكان الجديد هو الأنسب له كونه وضع في قلب بغداد، في حين أن مكانه القديم يقع أيضا وسط العاصمة والمسافة بين المكانين لا تتجاوز سوى خمسة كيلو مترات.
