نقل نهائي كأس ليبرتادوريس إلى بيرو بعد احتجاجات في تشيلي

قدمت الأرجنتين وتشيلي وباراجواي وأوروجواي اليوم الثلاثاء عرضا رسميا مشتركا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، داعية لعودة البطولة إلى “حيث ولدت كرة القدم” بعد 100 عام من إقامة أول بطولة لكأس العالم في مونتيفيديو.

وخلال احتفال أقيم في مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم انضم مسؤولون من الدول الأربع إلى إليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول)، الذي قال إنه يأمل أن يظهر الاتحاد الدولي (الفيفا) “لفتة نبيلة” تجاه المنطقة والسماح لها بتنظيم البطولة.

وأضاف دومينجيز “كأس العالم 2030 ليست مجرد بطولة أخرى، فهي تستحق الاحتفال والتقدير بمناسبة مرور مئة عام على إقامة أول بطولة.

“نحن مقتنعون بأن الفيفا ملتزم بتكريم ذكرى أولئك الذين جاءوا قبلنا وآمنوا بالعظمة ونظموا أول نهائيات لكأس العالم”.

وأضاف كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني “بصفتنا أبطالا للعالم فإننا نطلق حلما لكل أمريكا الجنوبية. ليس فقط في الذكرى المئوية للنسخة الأولى، ولكن بسبب الشغف الذي نعيش به كرة القدم”.

وأدلى الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز ببيان على حسابه على تويتر قال فيه إنه سيُطلب من بوليفيا الانضمام إلى “هذا الحلم”.

وبعد النسخة الأولى في أوروجواي، استضافت الأرجنتين كأس العالم عام 1978 وتشيلي عام 1962، بينما لم تستضبف باراجواي أكبر مسابقة في اللعبة.

وسيتنافس العرض الأمريكي الجنوبي مع إسبانيا والبرتغال اللتين وقعتا اتفاق عرض مشترك، بالإضافة إلى عروض محتملة من المغرب والسعودية.

ستلعب الإكوادور في كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا الشهر بعد أن قالت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الثلاثاء إن بايرون كاستيو الذي زعمت تشيلي بأنه كان غير مؤهل للعب خلال التصفيات يعتبر مواطنا من الإكوادور.

لكن المحكمة الرياضية قضت بخصم ثلاث نقاط من الإكوادور في بداية الجولة التالية من تصفيات كأس العالم وتغريمها 100 ألف فرنك سويسري (101.60536 ألف دولار) بسبب “استخدام وثيقة تحتوي معلومات كاذبة”.

وأوقعت القرعة الإكوادور في المجموعة الأولى إلى جانب قطر والسنغال وهولندا ومن المقرر أن يواجه المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية الدولة المضيفة عندما تنطلق نهائيات كأس العالم في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي رفض الاتحاد الدولي (الفيفا) طعنا في قضية اللاعب الإكوادوري كاستيو الذي قالت تشيلي إنه لم يكن مؤهلا للعب في التصفيات لأنه ولد في كولومبيا.

وخاض كاستيو ثماني مباريات مع الإكوادور في تصفيات كأس العالم. ولعب مرتين أمام تشيلي.

واحتلت الإكوادور المركز الرابع لتتأهل لكأس العالم بينما أخفقت تشيلي في التأهل بعد أن جاءت في المركز السابع.

ونفت الإكوادور أن كاستيو غير مؤهل للعب بقميصها.

قال مصدر مطلع اليوم الخميس إن محكمة التحكيم الرياضية ستنظر الطعن الذي قدمه الاتحاد التشيلي لكرة القدم على قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) السماح بمشاركة الإكوادور في كأس العالم في الرابع والخامس من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

ورفض الفيفا في وقت سابق هذا الشهر طعنا في قضية اللاعب الإكوادوري بايرون كاستيو الذي تقول تشيلي إنه لم يكن مؤهلا للعب في التصفيات لأنه ولد في كولومبيا.

وخاض كاستيو ثماني مباريات مع الإكوادور في تصفيات كأس العالم. ولعب مرتين أمام تشيلي.

واحتلت الإكوادور المركز الرابع لتتأهل لكأس العالم، وستواجه قطر صاحبة الضيافة في مباراة الافتتاح، بينما أخفقت تشيلي في التأهل بعد أن جاءت في المركز السابع.

ونفت الإكوادور أن كاستيو غير مؤهل للعب بقميصها.

وذكرت محكمة التحكيم الرياضية أنها قبلت طعنا أيضا من اتحاد بيرو، إذ احتلت بيرو المركز الخامس لتفقد فرصة التأهل المباشر ثم خسرت من أستراليا في الملحق.

ورفض الفيفا التعليق على الأمر.

ومن المتوقع صدور قرار بحلول العاشر من نوفمبر تشرين الثاني قبل أيام من انطلاق كأس العالم.