نقيب الصحفيين الأردني: جميع المعطيات تشير إلى انتحار سامي المعايطة
عثرت قوات الأمن في مدينة الزرقاء بالأردن على جثة الصحفي الأردني سامي المعايطة مصابة بطلق ناري في الرأس.
وتضاربت الروايات بشأن وفاة المعايطة، ففي الوقت الذي تحدث فيه ناشطون عن تعرّضه لحادث سير، قال آخرون إنه انتحر.
ووفقا لوكالة أنباء “عمون” الأردنية، اليوم الإثنين، فإن الصحفي المعايطة وجد مقتولا داخل سيارته في مدينة الزرقاء.
وفي رواية أخرى، تناقل نشطاء أنباء عن وجود “شبهة جنائية” في وفاة المعايطة.
وعلق نقيب الصحفيين الأردني، راكان السعايدة، في تصريحات لـ”روسيا اليوم”، قال فيها، إن “جميع المعطيات تشير إلى أن الصحفي القتيل قد أقدم على الانتحار، بسبب ظروف خاصة مر بها في الفترة الأخيرة، نافيا وجود أي أسباب جنائية وراء الحادث”.
وكانت صحف أردنية نقلت، أمس الأحد، عن مصدر أمني، قوله، إن “الأجهزة الأمنية عثرت على جثة شخص مصابة بطلق ناري في الرأس داخل مركبة في محافظة الزرقاء”.
ولم تصدر السلطات في الأردن، حتى الآن، أي تعليق على حادثة وفاة المعايطة.
يذكر أن سامي هو شقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة.
