نقيب الصحفيين: دعوات الاعتصام بالنقابة احتجاجا على اتفاقية «تيران وصنافير» مرفوضة
قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين المصريين، أنه من غير المقبول إطلاقا جرّ النقابة لنفق مظلم وإدخالها في صراع ليست طرفا فيه، وأن من يريد أن يعبر عن رأيه حول مصرية أو سعودية جزيرتي تيران وصنافير، فهي حرية رأي، ولكن ليس بداخل النقابة، هذا الأمر مرفوض تماما.
جاء ذلك في الوقت التي توجه فيه عدد من الصحفيين والشخصيات العامة إلى مقر نقابة الصحفيين للاعتصام بداخلها، لإعلان رفضهم لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة إعلاميا باسم تيران وصنافير.
وقال سلامة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، “يجب أن نقدم النموذج في التعامل مع الأزمات، فلسنا في خصومة مع أحد، ولسنا ضد أحد، حينما يعبر عن رأيه، ولكننا ضد الدخول بالنقابة في نفق مظلم، وهذا الأمر غير مقبول إطلاقا ولن أقبل به، ومن له وجهة نظر نحترمه في إطار عمل مؤسسي، ولكن فكرة القفز على الأشياء واتهام الآخرين بعدم الوطنية يتنافى مع مبدأ حرية الرأي والتعبير، فكيف سيتحقق الاثنان طالما أن هناك ديكتاتورية في الرأي، وهذا الأمر كنا حريصين عليه لتوضيح عدد من الحقائق”.
وكثفت قوات الأمن تواجدها في شارع عبد الخالق ثروت ومحيط مبنى النقابة ودفعت بعدد من سيارات الأمن المركزي في شارع شامبليون، وعدد من سيارات الشرطة بمحيط مبنى النقابة، تحسبا للتظاهر والاعتصام بمقر نقابة الصحفيين.
جدير بالذكر أن اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وافقت، الثلاثاء، على إحالة اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، للجلسة العامة، لأخذ رأى النواب على إحالتها للجنة المختصة.
