أصيب 3 أشخاص على الأقل بينهم جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح وصفت بين الخطيرة والحرجة، في عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت صباح اليوم الأحد، بالقرب مفرق مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت.
وأفاد مراسلنا: “الطرق جميعها مغلقة والأوضاع متوترة جدا تحديدا في شمال الضفة الغربية، إسرائيل جن جنونها، والسلطات الأمنية الإسرائيلية جن جنونها بخصوص هذا الموضوع”.
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 202 من الحرب، مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34305 شهيدا و77293 مصابا.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 43 شهيدا و64 مصابا.
وأشارت إلى أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، ارتكاب قوات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية في مجمع ناصر الطبي، جنوبي قطاع غزة، مطالبا بفتح تحقيق دولي حول هذه الجرائم.
وأكد الدفاع المدني أن قوات الاحتلال «تعمدت دفن بعض الجثث في مجمع ناصر داخل أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرع تحللها».
كما أشار إلى أن هناك مؤشرات على دفن 20 فلسطينيا في مجمع ناصر بمدينة خان يونس وهم أحياء.
غارات مستمرة
وأدت غارة إسرائيلية على مخيم الشاطيء غرب غزة إلى استشهاد سيدة فلسطينية وطفليها.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أحياء الشيخ عجلين وتل الهوى والزيتون، إضافة إلى تدمير المنازل في قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة.
ودمرت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وفي وسط قطاع غزة، وصلت شهيدة إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء سقوط قذيفة مدفعية غرب مخيم النصيرات.
واستهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية محيط مسجد البلد القديم بدير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد وعدد من الإصابات في استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرقي مخيم البريج بقذيفة مدفعية.
وفي رفح، جنوبي القطاع شنت طائرات الاحتلال ست غارات على المدينة خلال ساعات الليل مخلفة عددا من الشهداء والجرحى.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باعتقال 12 فلسطينيا في الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يرفع حصيلة الاعتقالات إلى أكثر من 8455 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان أصدرته، اليوم الخميس، أن المعتقلين بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وأشارت الهيئة إلى أن عمليات الاعتقالات تركزت في محافظة طولكرم، بينما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، والقدس.
وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، وفق ما ذكرته هيئة شؤون الأسرى.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى أكثر من 8455، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في وقت يستعد فيه قادة الاحتلال لحسم تفاصيل الهجوم على المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني.
وتعرضت أنحاء رفح لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص من منزل عائلة الجمل، في محيط مستشفى النجار.
وفي شرق رفح، قصف الاحتلال أرضاً في حي الجنينة، كما استشهد فلسطيني في استهداف لمنطقة الحشاشين في المنطقة الغربية.
وامتدت الغارات على رفح إلى أنحاء من شمال المدينة، كما أسفرت عن سقوط شهيد في مخيم يبنا جنوبا.
يأتي هذا في وقت يروج فيه الاحتلال لخطته بشأن إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح.
وأشار مسؤول إسرائيلي لرويترز إلى أن الجيش خصص 40 ألف خيمة، تسع الواحدة منها ما بين عشرة إلى اثني عشر شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.
وبحسب المصدر ذاته فإن جيش الاحتلال قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت رويترز عن مصدر بالحكومة الإسرائيلية أن مجلس وزراء الحرب يعتزم الاجتماع للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر، بحسب قوله.
وفي تلك الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه من المقرر أن يعقد مجلس الحرب الاسرائيلي اجتماعاً، اليوم الخميس، لبحث الهجوم البري على رفح، ومناقشة مبادرة جديدة لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وررجحت أن تحرّك المفاوضات مجدّدًا قد يؤدي إلى تأخير العملية العسكرية في رفح.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصدر عسكري رفيع أن الجيش أتم كل الاستعدادات المطلوبة للبدء باجتياح رفح، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية بإسرائيل تطالب المستوى السياسي بقرار حاسم حول الخطوة المقبلة من الحرب على غزة.
وقال مصدر مصري مسؤول، الأربعاء، إن القاهرة تجدد رفضها القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف المصدر المصري المسؤول، في تصريحات إعلامية: «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم».
ويتزامن هذا، مع توغل إسرائيلي محدود بمحاذاة السياج الحدودي شرقي منطقة العمور شرق خانيونس، المجاورة لرفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي الجنوب أيضا، تعرضت منازل الفلسطينيين في منطقة الفخاري جنوب شرق خان يونس، لقصف مدفعي مكثف.
وعلى إثر القصف على جسر وادي غزة؛ استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون.
وفي دير البلح وسط قطاع غزة، أصيب 3 فلسطينيين جراء استهداف طائرة مسيرة محيط مسجد البلد القديم.
وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال عدة أحياء، منها حي الزيتون، وتل الهوى، والشيخ عجلين، والرمال الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 10 مواطنين بينهم 3 أطفال بجروح متفاوتة.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
