نشر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ملخصا للتقرير الذي صدر، اليوم الخميس، بشأن مدي وجود علاقة بين الإخوان والتطرف، ومدي تأثيرها علي مصالح بريطانيا في الداخل والخارج.
وأجري المراجعة اثنان من أكبر المسؤولين الحكوميين، جون جينكيز، سفير بريطانيا في الرياض سابقا، وتشارلز فار، المدير العام لمكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية، وذلك بناء علي مشاورات واسعة تضمنت زيارات لـ 12 دولة ولقاءات بمسؤوليها فضلا عن تقارير السفارات البريطانية في الخارج والمعلومات الاستخباراتية البريطانية، وتضمنت أيضا ممثلين عن الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات الإسلامية.
- العقيدة الفكرية والتكتيكات التي يتبناها الإخوان تتنافي مع قيم المملكة المتحدة والمصالح الوطنية والأمن القومي.
- رابطة مسلمي بريطانيا ليس لها علاقة واضحة مع جماعات الإخوان التي وصلت من مصر والإمارات
- روج الإخوان لسياسات تحويلية متطرفة تتعارض مع نحو ألف سنه من الاسلامي وإدارة شئون الدولة الإسلامية.
- زعم الإخوان في لندن أنهم يعملون لمساندة المسلمين إلا أنهم استغلوا لندن كقاعدة لنشاطات في مناطق أخري في أوروبا وفلسطين والخليج .
- في بريطانيا، تأسست منظمات مرتبطة بالإخوان خلال الخمسين سنة الماضية من أعضاء في المنفي وطلاب يدرسون في الخارج.
- باعتبار بريطانيا دولة فاسدة كما وصفها حسن البنا، فإن أعضاء الجماعة لم يكونوا نشطين سياسيا في البداية.
- أوائل التسعينيات، وجد الإخوان أنفسهم أمام منافسة مجتمعية مع السلفيين العائدين من القتال في أفغانستان وكان هدفهم المعلن في ذلك هو الحفاظ علي استقلالية المسلمين في بريطانيا.
- شبكة الإخوان المسلمين الدولية توفر ملاذا آمنا لأعضائها الذين غادروا بلادهم لمواصلة الترويج لنشاط الجماعة.
- انتقد التقرير أبرز شخصيات الجماعة في مصر “حسن البنا” و”سيد قطب” متهما أتباعهم باستغلال العنف لأهداف سياسية ضد مصر والمصالح البريطانية كما انتقدت “الدفاع عن اعتداءات حماس ضد اسرائيل”
- وجود علاقة معقدة بين الإخوان والعنف والإرهاب في مصر تعتمد علي الأوضاع في المنطقة التي كان ولايزال ينتشر فيها العنف السياسي.
- سعي الإخوان إلي إقامة دولة إسلامية في بريطانيا ودول أخري وهو ما نفته الرابطة الإسلامية بأن كافة المطبوعات الصادرة عن الإخوان لم يتم تغييرها.
- تجربة السلطة في مصر لم تدفع الإخوان لإعادة النظر في عقيدتها الفكرية أو أدائها، إلا أن الرسائل الإعلامية لهم لا تزال تحرض علي العنف
- لا صلة للإخوان المسلمين بالأعمال الإرهابية في المملكة المتحدة وضدها، ولكنهم دائما ما يدينون الأعمال الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.
- نظمت جماعة الإخوان نفسها منذ تأسيسها، بشكل خلايا سرية ولديها برنامج تدريبي وتعريفي لأعضائها الجدد.
- أحكمت جماعة الإخوان سيطرتها علي المنظمات الطلابية والنقابات المهنية واتحادات العمال من خلال شبكات معقدة تعمل بالخفاء منذ السبعينيات.
- في 2011، الجماعة فشلت في الاعتدال السياسي والتزامها بالقيم الديمقراطية وإقناع الشعب المصري بكفاءتها.
- منذ الخمسينيات علي الأقل، كانت أوروبا قاعدة مهمة تنطلق منها الشبكة العالمية وتحصل علي دعم مالي من دول الخليج.
- علي الرغم من أن الإخوان جماعة محظورة في بعض الدول إلا أنها لعبت دورا إيجابيا في العملية الديمقراطية في تونس.
- اعتمدت سياسة الإخوان على دعم حماس كأولوية للإخوان باعتبارها فرعا لها في فلسطين .
- عمد الإخوان إلي إضفاء الشرعية علي العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة.
- ليس هناك قاعدة للتوفيق بين هذه الآراء السابقة ومزاعم الإخوان بمقاصدهم السلمية في مصر
- في 2009، علقت الحكومة البريطانية الحوار مع الإخوان بعد تورط أحد أعضائها بالتوقيع علي وثيقة تناصر ارتكاب العنف.
- حتي يوليو 2014، كانت جماعة الإخوان المصرية تدير بعض موادها الإعلامية من لندن.
- في 2001، حظر الجناح العسكري لحماس في بريطانيا باعتباره منظمة إرهابية.
- مؤسسات الإخوان في المملكة المتحدة مرتبطة بمنظمات مناظرة في أوروبا.
- المؤسسات المرتبطة بالجماعة الإسلامية لاتزال نشطة حتي الآن وتدير نحو 50 مسجدا في بريطانيا.
- البعثة الإسلامية في بريطانيا لاتزال تزعم بشكل علني أنه لايمكن لمسلم مؤمن أن يعيش تحت نظام حكم غير إسلامي.
- هناك أفراد مرتبطون بالإخوان في بريطانيا أشادوا بالعمليات الانتحارية التي تنفذها حماس.
- اختارت الجماعة العنف في بعض الأحيان لتحقيق غاياتها وهناك اختلاف واضح في الرسائل الإعلامية للاخوان باللغتين العربية والإنجليزية.
- الكثير من الأمور المتعلقة بالإخوان في بريطانيا لاتزال سرية بما في ذلك العضوية والتمويل والتعليم، وكان لها تأثير كبير علي أكبر منظمة طلابية للطلاب المسلمين في بريطانيا.
- تواصل الإخوان بشكل علني مع الحكومة البريطانية فيما بدي أن هناك أجندة مشتركة ضد القاعدة لم تؤخذ بعين الإعتبار
