نهائي دوري أبطال أوروبا بنكهة إنجليزية خالصة بين مانشستر سيتي وتشيلسي
يلتقي مانشستر سيتي مع مواطنه تشيلسي، اليوم السبت, على ستاد “إل دراجاو” في بورتو بالبرتغال. في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، صعد بمانشستر سيتي لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.. والآن يتطلع الفريق إلى تتويج موسمه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال أكثر الألقاب التي يتطلع إليها الفريق.
وضع جوارديولا مانشستر سيتي مع أبرز الأندية الأوروبية بعد مسيرة ناجحة السيتي حتى الآن، حيث قاد الفريق للقب الدوري ثلاث مرات في غضون المواسم الأربعة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر ، يلعب تشيلسي هذا النهائي للمرة الأولى منذ 2012 ، حيث سبق له التتويج بلقبه الوحيد في البطولة بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في عقر داره على استاد “أليانز آرينا”.
وأصبح الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي أول مدرب يخوض نهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين.حيث قاد توخيل فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي الموسم الماضي ولكنه سقط في النهائي أمام بايرن ميونخ.
وتولى توخيل تدريب تشيلسي في يناير الماضي، وترك أثرا سريعا في أداء ونتائج الفريق ، ولعب دورا بارزا في قيادته إلى نهائي دوري الأبطال هذا الموسم.
ستشهد المباراة النهائية هذا الموسم حضور 16 ألف و500 مشجع في مدرجات الاستاد.
وهذا هو الموسم الثاني على التوالي التي تنقل فيه المباراة النهائية من إسطنبول لعدم القدرة على استضافة المباراة في ظل الجائحة ، وحلت الملاعب البرتغالية مكان اسطنبول في كل من الموسمين.
وكانت العاصمة البرتغالية لشبونة قد استضافت فعاليات الأدوار النهائية من البطولة على هيئة بطولة مجمعة، ولكن النهائي بين بايرن وسان جيرمان لم يشهد حضور أي جماهير.