قال مراسلنا في جنوب الخليل، منذ قليل غادر وفد البرلمانيون الأوربيون بلدة مسافر يطا باتحاه الخليل وتحديدا البلدة القديمة المحاذية للحرم الإبراهيمي وذلك للاطلاع علي انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين وجيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وتابع المراسل إن رئيسة وفد البرلمانيون الأوربيون أكدت في تصريح للغد أن سبب الزيارة هو نقل معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لانتهاكات يومية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ليطلع الأوروبيون في بلادهم والعالم أجمع على هذه الجرائم والانتهاكات التي تتم بحق أناس يعيشون على أراضيهم.
وأشار مراسلنا أن الوفد زار مناطق عدة مهددة بالإزالة من قبل جيش الاحتلال خصوصا بعد قرارات من قبل محكمة الاحتلال العليا والتي يعمل بها أحد القضاة يوصف بأنه مستوطن متطرف وعنصري، وأصدرت المحكمة قرارات هدفها بالأساس ترحيل الفلسطينيين بطرق مختلفة ووضع اليد على 8 قرى من أصل 12 قرية فلسطينية.
وأوضح مراسلنا أن هذه الأحكام تعطي الضوء الأخضر لجيش الاحتلال بإدخال الدبابات في هذه المناطق مما يشكل خطرا على سكانها لا سيما من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن “مسافر يطا” هي منطقة مستهدفة من قبل المستوطنين، في عملية تسارع وتوسع بشكل كبير وملفت للنظر من قبل الاحتلال لإخراج الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.
وقال مراسلنا إن الاحتلال يصر على تهجير المواطنين وتوسيع المستوطنات، ووضع اليد على الأراضي الفلسطينية بحجج مختلفة واهية وبمحاكم هزلية صورية لا أساس لها، وعندما يتوجه الفلسطينيون لمحاكمهم تكون فقط مداولات في الوقت الذي يتسارع فيه الحكم لصالح المستوطنين والذين يطالبون بطرد الفلسطينيون من أراضيهم بحجة أنها أرض إسرائيلية.
ويزور نواب بالبرلمان الأوروبي اليوم قرية #مسافر_يطا جنوب الخليل والمهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال.
