نواب «مكاو» في البرلمان الصيني يسألون: من كيم جونج؟
ربما تصدر مقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية الذي كان مقيما في إقليم مكاو الصيني عناوين الأخبار حول العالم لكن بالنسبة لبعض النواب عن مكاو في البرلمان الصيني فالأمر يتلخص في سؤالهم كيم جونج.. من؟
وقتل كيم جونج نام في 13 فبراير/ شباط في مطار كوالالمبور الدولي. وتعتقد الشرطة الماليزية أنه تعرض لهجوم من امرأتين لطختا وجهه بغاز أعصاب في.إكس الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل.
وقتل كيم فيما كان يهم بالعودة لإقليم مكاو وحظي الخبر بتغطية واسعة في وسائل إعلام حكومية صينية على الرغم من أن بكين -بعلاقاتها القوية مع بيونجيانج- لم تقل الكثير بشأن الأمر علنا حتى الآن.
وقال ممثلو مكاو في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني إنهم لا يعرفون الكثير أو لا يعرفون شيئا عن القضية ورفضوا الإفصاح عما إذا كانت أسرة كيم ما زالت في مكاو أو إن كانت تحت حماية الشرطة بما يسلط الضوء على حساسية القضية.
ولدى سؤاله اليوم الأحد عن أسرة كيم قال جوزيه تشوي -وهو ابن عم لفرناندو تشوي الرئيس التنفيذي لمنطقة مكاو – في البداية إنه لم يفهم السؤال وسار مبتعدا.
وبسؤاله فيما بعد بالانجليزية حول ما إذا كانت أسرة كيم لا تزال في مكاو أجاب تشوي “لا فكرة لدي”.
وقال “قرأت (عن الأمر) في الصحف لكن لا معلومات لدي من مصادري. لا أعتقد أني في موقف يسمح لي بإعطاء أي تفاصيل لكم”.
لو بو رئيس صحيفة (مكاو ديلي نيوز) باللغة الصينية قال في البداية إنه لا يعلم شيئا عن القضية. وعند الإلحاح عليه أكثر قال “لست مهتما بها”.
ورفض ليونيل ليونغ وزير الاقتصاد والمالية في إقليم مكاو التعليق.
وقبل مقتله في ماليزيا كان كيم يعيش بهدوء في مكاو متجنبا الجدل ومسترخيا بشأن سلامته الشخصية وفقا لمصادر مقربة منه.
وتقول مصادر في الحكومتين الأمريكية والكورية الجنوبية إنها تعتقد أن عملاء من كوريا الشمالية قتلوا كيم الأخ غير الشقيق لزعيمها كيم جونج أون.
