نواب يطالبون باستثمار زيارة بابا الفاتيكان لمصر.. و«السياحة»: زيارة تاريخية
رحب عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، بزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان إلى مصر، مطالبين بضرورة استثمار تلك الزيارة التاريخية التي تدل على أن مصر بلد الأمن والسلام والمحبة.
المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، قال ان زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر تحمل رسالة تقوم فلسفتها على وأد كل محاولة لإحداث فتنة أو وقيعة بين المصريين الذين يمثلون شعبًا واحدًا، لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي، وأن الجميع نسيج واحد يجمع بينه التآلف والمحبة والحرص على رقي الوطن ومواجهة التحديات التي يعيشها المصريون جميعًا.
وطالب أبو شقة باستثمار زيارة البابا فرانسيس في إعلان أن مصر بلد السلام والمحبة والإخاء، وأنها البلد الذي يعيش فيه الكثير من الجنسيات، ولا يشعرون فيه بالعنصرية، بل يجدون الترحيب والمودة من كل المصريين.
فيما قال خالد عبد العزيز فهمى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن مصر بها حادث جلل ومهيب تراقبه جميع وسائل الإعلام العالمية وهي أكبر صلاة قداس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والتي يشارك فيها آلاف من الأقباط والمسلمين، مؤكدا أن هذا الحدث لا بد أن يسجله التاريخ.
وطالب الحكومة المصرية بالاستفادة من تلك الزيارة والترويج لها في السياحة ومجالات الاستثمارات والتأكيد على أن مصر دولة آمنة لجميع الرعايا من الخارج، وأنها بلد الأمن والأمان، لافتا أنه لا بد من توجيه الشكر لك الأجهزة المعنية والأمنية للقيام بدورها كاملا في تأمين الزيارة كاملا.
واعتبر أكرم علام، مستشار وزارة السياحة، أن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان إلى مصر ستنعكس بشكل مباشر وفوري على أوضاع السياحة، وستم استثمارها، خاصة أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الصعوبة، وتحديات تمر بها مصر على مختلف المستويات.
وأضاف علام في تصريحات لـ “الغد”: ” يعد قطاع السياحة “ترمومتر” تستطيع أن تقيس به كافة الأوضاع ومدى استقرارها، فمثلاً أقل حادث إرهابي من الممكن أن يؤثر على السياحة الوافدة، وأيضًا أي حدث إيجابي يعود بالنفع على أوضاع السياحة، فما بالك بحدث بهذه الأهمية. هذه الزيارة التاريخية أثرت بالإيجاب على أوضاع السياحة، وسنرى نتائج جيدة خلال الأيام القليلة الماضية” .
