«نوبل» تتخطى فضيحة «كارولينسكا» وتعلن عن جائزة الطب
مع الإعلان عن جائزة نوبل الطب اليوم الإثنين التي حصل عليها الطبيب الياباني يوشينوري أوسومي عن «الالتهام الذاتي للخلايا المتضررة»، يُفتتح موسم جوائز نوبل سنة 2016، الذي يشمل جائزتين أخريين للعلوم ثم السلام والاقتصاد وأخيرا للآداب، على أمل طي صفحة جدل طال لجنة التحكيم في ستوكهولم.
وتلطخت سمعة معهد كارولينسكا وهو جامعة طبية سويدية مقرها في بلدية سولنا، ستوكهولم وتعد من أهم مراكز الأبحاث الطبية في أوروبا، ويوكل إليه سنوياً منح جائزة نوبل في الفسيولوجيا والطب. وذلك من جراء فضيحة حول عمليات جراح التجميل الإيطالي باولو ماكياريني الذي أجرى عام 2011 عمليات زرع للقصبة الهوائية الاصطناعية التي اعدت من خلايا المنشأ لاحد المرضى.
وتوفي مريضان، في العام الماضي إثر تلك الفضيحة، وخرج آخر ضعيفًا جدًا. والخطأ في ضم هذا الجراح والذي سبق أن واجه انتقادات من زملاء سابقين، كلف عضوين في الهيئة التي تختار الفائزين بجائزة نوبل الطب مقعدهما في سبتمبر/ أيلول.
وقالت المسؤولة عن الأخبار العلمية في إذاعة «إس آر» السويدية العامة أولريكا بيوركستن، إن «كثيرين يقولون إن معهد كارولينسكا كان مرتبطًا جدًا بجائزة الطب وأنه بعد مثل هذه الفضيحة لا يمكن تقييم الأبحاث بشكل جيد وبالتالي يجب أن يتوقفوا بعض الشي، لكن هذا لم يحصل».
جدير بالذكر، أن جائزة الفيزياء ستمنح غدا الثلاثاء، تليها جائزة الكيمياء التي سيعلن عنها الأربعاء المقبل.