نورنيكل وروسال الروسيتان تبحثان الاندماج لردع العقوبات الغربية المحتملة
قال رجل الأعمال الروسي، فلاديمير بوتانين إنه مستعد لبحث اندماج محتمل بين مجموعته نورنيكل للتعدين وشركة روسال المنتجة للألمنيوم، وهي خطوة يمكن أن تعزز وضع الشركتين ضد أي عقوبات غربية محتملة.
وصرح بوتانين لتلفزيون آر.بي.سي أنه بعث برسالة يؤكد فيها موافقته على بدء مباحثات الاندماج، مشيرا إلى الرغبة في بناء “استقرار إضافي ضد العقوبات”.
وأضاف أن الاقتراح الأولي بإنشاء شركة بقيمة إجمالية تبلغ نحو 60 مليار دولار جاء من إدارة روسال.
ولم ترد روسال، أكبر منتج للألمنيوم في العالم خارج الصين، على طلب من رويترز للتعليق. وقال الكرملين، الذي يراقب عن كثب العلاقات بين الشركات الروسية الاستراتيجية، إنه ليس على علم بخطط الاندماج.
ولم تستهدف العقوبات الغربية، المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، أيا من الشركتين بشكل مباشر، على الرغم من أن بوتانين نفسه تعرض لعقوبات بريطانية الأسبوع الماضي.
وسيؤدي الاندماج إلى إنشاء عملاق عالمي للمعادن الأساسية بإيرادات إجمالية تبلغ 30 مليار دولار. ويمثل إنتاج نورنيكل من البلاديوم والنيكل 40 بالمئة وسبعة بالمئة من إنتاج المناجم العالمي لهذين المعدنين، على التوالي. فيما بلغ إنتاج روسال ستة بالمئة من إنتاج الألمنيوم العالمي في عام 2021.
وقال محللون إن نفوذهما المشترك قد يردع الغرب عن فرض عقوبات عليهما خشية ارتفاع أسعار المعادن الضرورية لصناعاته.
