نيبالي عمره 89 عاما يسعى لتحقيق رقم قياسي في «تسلق إيفرست»

في حين أن معظم الأشخاص الذين فى نفس عمره قانعون بالاسترخاء واللعب مع أحفادهم، يضع متسلق الجبال النيبالي مين بهادور شيرتشان نصب عينيه صعود جبل إيفرست ليحطم رقما قياسيا.

 

شيرتشان “85عاما”، وهو من قدامى المحاربين في الجيش البريطاني، كان قد سجل سابقا رقما قياسيا كأكبر شخص سنا تسلق جبل ايفرست، يحاول استعادة اللقب الذي فقده في عام .2013 وسجل شيرتشان الرقم القياسي في عام 2008 عندما كان عمره 76 عاما، ولكن بعد خمس سنوات، وصل متسلق الجبال الياباني يويشيرو ميورا، الذي كان عمره أنذاك “80 عاما” إلى القمة وحصل على التاج.

 

في ذلك العام ، تواجد شيرتشان أيضا على الجبل للدفاع عن لقبه، ولكن سوء الأحوال الجوية، وسوء حالته الصحية أجبراه على التخلي عن تسلق الجبل

 

وفي عام 2015، كان شيرتشان في طريقه إلى مخيم قاعدة جبل إيفرست عندما ضرب زلزال مدمر نيبال، مما أرغم شيرتشان ومئات المتسلقين الآخرين عن التخلي عن محاولاتهم لتسلق الجبل.

 

وقال المقاول السابق ذو الشعر الرمادي،”أريد أن اتسلق إيفرست لتسجيل رقم قياسي من شأنه أن يلهم الناس بأن يحلموا بالكثير . هذا سوف يبث الشعور بالفخر في نفوس كبار السن مثلي “.

 

وقال شيرتشان، الذي يستخدم مرشدا له ، “سوف يثبت تسلقي للجبل أن العمر لا يمنعك من تحقيق هدفك”.

 

وقال شيرتشان إن الهامه مستوحى من متسلقي الشيربا النيباليين الأسطوريين تينزينج نورجاي – الذي كان أول من وصل مع ادموند هيلاري إلى القمة الجبلية لإيفرست في عام 1953 – وابا شيربا، الذي نجح في التسلق إلى معظم قمم ايفرست.

 

ولكن عندما فكر أول مرة في أن يحاول تسلق جبل إيفرست، كان يبلغ بالفعل 72 عاما، ولم يكن مستعدا لهذه المهمة.

 

وبعد عام، بدأ شيرتشان يترجم افكاره المستلهمة إلى أفعال ، حيث قام أولا، بقطع كل منطقة شرق غربي نيبال سيرا على الأقدام ، حيث اجتاز 1200 كيلو متر من الأراضي المسطحة. ثم قطع 200 كيلومتر آخرى من عبر التلال الوعرة من كاتماندو إلى بوخارا، وهي مدينة سياحية.

 

حتى قبل أن يحلم شيرتشان بتسلق جبل إيفرست، الممتد داخل اراضي كل من نيبال والصين، كان شخصا متعطشا للمغامرات.

 

وفى جولة عالمية ممولة ذاتيا في أواخر حقبة خمسينيات القرن الماضي، تم منعه من دخول رانجون (يانجون)، عاصمة ميانمار أنذاك، عقب نزاع بين بريطانيا وفرنسا حول بناء قناة سويسرية.

 

واليوم، حول تركيزه إلى قمة الهيمالايا المعروفة محليا باسم “ساجارماثا” أو “الجبهة في السماء”. و جمعت ست منظمات نيبالية في بريطانيا، بما في ذلك الرابطة النيبالية لغير المقيمين ، أموالا لدعم حملته للصعود للقمة.
وفي مطلع نيسان/ أبريل، سوف يتوجه شيرتشان إلى منطقة إيفرست ليبدأ رحلة صعوده. وسوف يساعده ستة متسلقين من الشيربا، الذين يعملون كمرشدين للسياح وحمالين لمتسلقي الجبال، استعانت بهم مجموعة نيبال للتسلق للقمة ، المنظمة لمهمة التسلق.

 

وقال شيفا ساكوتا، وهو من متسلقي قمة ايفرست و يعمل مرشدا، إن شيرتشان سيتوجه إلى مكتيناث ، التى تقع على ارتفاع 3710 أمتار شمال وسط نيبال للتأقلم على الارتفاع العالي.

 

وقال ساكوتا “إنه (شيرشتان)في حالة بدنية جيدة، ولكنه لم يقض وقتا على علو شاهق منذ رحلته إلى إيفرست في عام .2015 وستساعده رحلة التأقلم في الاستعداد للتسلق”.

 

وأضاف ساكوتا انه بدلا من القيام برحلات متعددة إلى المخيمات العالية، فإن شيرتشان يعتزم انتظار نافذة القمة التي تحدث عادة في منتصف أو أواخر آيار/مايو قبل محاولة الوصول إلى القمة. وقال “إن خطتنا هي الانتظار لنافذة الطقس والبدء في الصعود من مخيم القاعدة أو المخيم رقم 1”.

 

وتم تجنيد شيرتشان وهو في سن الرابعة عشرة كجزء من حملة تجنيد استهدفت السكان الذكور القصر في نيبال لتزويد الجيش البريطاني بأعداد كافية من الجنود، وخدم في ماليزيا لمدة خمس سنوات حتى عام .1953

 

واليوم، شيرتشان رب عائلة كبيرة ، وله زوجة “74 عاما” وخمس بنات، واثنين من الأبناء و 16 حفيدا، ويقضي وقته في قراءة الصحف ومشاهدة الألعاب الرياضية على شاشات التلفزيون ويقوم بحملات للدفاع عن حقوق المسنين.

 

وإذا تمكن شيرتشان من تسلق جبل إيفرست ، فإنه سوف يحتل عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم.

 

ويعتزم أن يحتفل بالانتصار بالتقاط صور فوتوغرافية له على القمة وهو يمسك بيده صور بوشبا كمال داهال رئيس الوزراء النيبالي، وديفي بهانداري أول رئيسة للبلاد، والملكة البريطانية إليزابيث الثانية.

 

ويحاول مئات المتسلقين الوصول إلى القمة كل عام خلال موسم التسلق في الربيع الذي يمتد من نيسان/أبريل حتى آيار/مايو، ولكن فقط حوالي خمسة ألاف شخص نجحوا في محاولاتهم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]