نيكولا فيليبير في ضيافة “بانوراما الفيلم الأوروبي”

تستمر في العاصمة اللبنانية لليوم الخامس على التوالي، فعاليات مهرجان بيروت الدولي للسينما. ويعرض خلال المهرجان أكثر من 70 فيلما، تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية، في المنطقة العربية والعالم مثل الهجرة والنزوح والإرهاب والحروب الأهلية، والاستعباد الجنسي والعنف الزوجي وقضايا المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسياً.

وبدأت في العاصمة بيروت يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الدورة السادسة عشرة لمهرجان بيروت الدولي، للسينما، حيث افتتح المهرجان فيلم  The Girl on the Train «الفتاة التي في القطار» للأمريكي تيت تايلور، رواية الكاتبة باولا هوكينز التي تحمل العنوان نفسه والصادرة عام 2015، وهو من بطولة البريطانية إيميلي بلانت.

ويختتم المهرجان في 15أكتوبر/ تشرين الأول بالفيلم الوثائقي The First Monday in May لأندرو روسي، الذي يدخل عالم الأزياء والمشاهير والنجوم من خلال عرض للأزياء الغربية المستوحاة من الحضارة الصينية نظّمه متحف «متروبوليتان» للفنون، ومن خلال العشاء السنوي الذي تقيمه كلّ عام رئيسة تحرير مجلة «فوج» آنا ونتر ويعتبر أحد أهمّ فعاليات عالم الموضة.

و يتضمن برنامج المهرجان، أفلام تتوزع على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما «البانوراما الدولية» و«جبهة الرفض»، والأخيرة مؤلفة بمعظمها من قسم «الساحة العامة»، إضافة إلى قسمين، أحدهما للأفلام التي تعنى بالبيئة، والثاني للأفلام التي تتناول موضوع الغذاء.
ويترأس لجنة التحكيم الممثل والمخرج اللبناني الأصل كارلوس شاهين، وتضمّ مديرة الاتصال والاعلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ندى دوماني، ونائب رئيس تحرير جريدة «الأخبار» اللبنانية بيار أبي صعب.

حقق فيلم «ستار تريك بيوند» إيرادات بلغت 59.6 مليون دولار مطلع الأسبوع، في مؤشر على استمرار جاذبية واحدة من أشهر أعمال هوليود بعد 13 فيلما وستة مسلسلات تم إنتاجها على مدار 50 عاما.

ولا تزال هناك مهمات قادمة بين المجرات حيث أعلنت شركة باراماونت، في خطوة غير معتادة عن العمل على جزء آخر من السلسلة حتى قبل انطلاق سفينة الفضاء «يو.إس.إس إنتربرايس» في آخر مغامراتها إلى دور العرض.

وسيلعب كريس هيمسوورث دور والد الكابتن كيرك في الجزء الجاري العمل فيه رغم وفاته في كارثة فضائية، في جزء سابق من السلسلة لكن يبدو أن الموت في أفلام الخيال العلمي مجرد حالة مؤقتة.

وكان أداء «ستار تريك بيوند» في دور العرض جديرا بالإعجاب، لكن إيرادات الافتتاح كانت أقل من الفيلمين السابقين بالسلسلة. فلم تضاهي إيراداته إيرادات «ستار تريك إنتو داركنيس» عام 2013 التي بلغت 70.2 مليون دولار كما لم يقترب من 75.2 مليون دولار حققها الجزء الأول «ستار تريك».

ويحتاج الفيلم لتحقيق أداء جيد خارج الولايات المتحدة لتغطية نفقاته التي بلغت عشرات الملايين وتحقيق أرباح.

وحقق فيلم «آيس إيدج: كوليجن كورس» من إنتاج فوكس وهو الخامس في هذه السلسلة إيرادات بلغت 21 مليون دولار في 3992 دار عرض. وقد يكون هذا مبعث قلق بالنسبة لفيلم بلغت ميزانيته 105 ملايين دولار لكن سلسلة أفلام «آيس إيدج» تلقى ترحيبا أفضل خارج الولايات المتحدة.

وحقق فيلم «لايتس أوت» إيرادات بلغت 21.6 مليون دولار. ويحكي الفيلم عن أسرة تلاحقها روح شريرة وهو للمخرج ديفيد إف. ساندبرج ومأخوذ عن فيلم قصير أنتج عام 2013.

وظل فيلم «ذا سيكرت لايف أوف بيتس»، واحدا من أقوى أفلام العام ليضيف 29.3 مليون دولار إلى إيرادات سابقة بلغت 260.7 مليون دولار.

وفي أسبوعه الخامس تخطت إيرادات فيلم «إندبندانس داي: ريسيرجنس» 100 مليون دولار وحقق نحو مليون دولار في مطلع الأسبوع. لكن الفيلم حظي بقليل من المساعدة من الخارج، وحقق أرباحا تقترب من 250 مليون دولار من عرضه خارج الولايات المتحدة.

وبلغت عائدات الفيلم الوثائقي «هيلاريز أميريكا» للمخرج دينيش دسوزا 3.7 مليون دولار، في حين حقق فيلم وودي آلن «كافيه سوسايتي» إيرادات بلغت 875 ألف دولار مع اتساع نطاق عرضه من خمس إلى 50 دار عرض.

رحل المخرج السينمائي الإيراني الشهير عباس كياروستامي، أمس الإثنين في باريس عن 76 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان.

بدأ كياروستامي حياته المهنية بالعمل كرسام كريكاتير ومصمم جرافيك، ما أهله للعمل في مجال الدعاية والإعلان حتى عمر 19 سنة. كما أخرج الفيلم الوثائقي «رحلة إلى أرض المسافر»، وهو في سن الخامسة عشر.

وكانت بداية مشوار كيارستامي في المجال السينمائي بفيلم «الخبز والشارع»، بعد مشاركته في تأسيس قسم الإخراج، في معهد التنمية الفكرية للأطفال والشباب في طهران، ثم قدم بعده فيلم «زنك تفريح»، وتوالت الأعمال تحت قيادته وشهد المعهد تطور في قسم إخراج الأفلام.

وفضل المخرج الإيراني العمل بأسلوب منفرد في تنفيذ أعماله، قدم من خلاله العديد من الأفلام الروائية القصيرة، من بينها «التجربة»، و«المسافر»، و«بادشت دندان»، و«هامسريان»، و«همشري» وغيرها.

كما أخرج عدد من الأفلام الوثائقية من أبرزها «أي بي سي أفريقا» والذي تناول فيه تزايد عدد الأيتام أوغندا بسبب مرض الإيدز، إلى جانب فيلم «عشرة على عشرة»، و«طرق كياروستامي». هو أيضا كاتب سيناريو ومنتج أفلام ومصور سينمائي بارع.

يعد فيلم «أين منزل صديقي» بطاقة تعريف له خارج إيران، وهو أحد أفلام ثلاثية «كوكر» التي ضمت أيضا فيلمي «وتستمر الحياة» و«تحت شجرة الزيتون»، حيث تناولت الثلاثية مأساة زلزال إيران 1990، في قرية كوكر شمال إيران. أيضا أخرج فيلم «التذاكر» بمشاركة المخرج الانجليزى كين لوتش والمخرج الإيطالى ارمانو اولمى.

ويعتبر فيلم «كلوز أب» من أشعر أفلام كياروستامي التي أخرجها، حيث حصد إعجاب عدد من المخرجين المشهورين مثل كوينتن تارانتينو، ومارتن سكورسيزي، و فرنر هرتزوغ، و جان-لوك غودار، و نانى مورتى.

https://www.youtube.com/watch?v=hoY5QF3mYoA

حصل كيارستمى على جائزة لجنة التحكيم الكبرى «الأسد الفضى»، في مهرجان البندقية السينمائي 1999 عن فيلم «ستحملنا الريح». كما حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 1997، عن فيلم «طعم الكرز». وكان آخر أفلامه، التي قام بتصويرها في مدينة توسكانا الإيطالية «مثل الأصل» بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش. 

https://www.youtube.com/watch?v=nM_8TPLMCOU