“نيوزويك” تزعم: 60% من أراضي الدلتا المصرية ستصبح غير صالحة للزراعة

توقعت مجلة النيوزويك الأمريكية غرق 20% من منطقة الدلتا شمال العاصمة المصرية، وأشارت في تقرير إلى أنه بنهاية هذا القرن أن تصبح 60% من أراضي الدلتا مشبعة بالملح وغير صالحة للزراعة.

وأضاف التقرير، نشر اليوم الاثنين،  أن ما سيحدث ليس سوء حظ، بل بسبب البحر وتوسعه وارتفاعه مقابل أراضي الدلتا المنخفضة، وأنه عندما يحدث ذلك فإن ثلثي طعام مصر سيفقد وبالتالى فإن ثلثي الشعب سيشرد ويجوع.

وأوضح التقرير أن أرض الدلتا التي يلتقى فيها البحر بالنيل والتي كان قمحها يكفى لإطعام الجميع من القاهرة إلى روما والتي كانوا يلقبوها بسلة خبز العالم، أصبحت الان بالكاد تطعم مزارعيها.

من جانبه، علق الدكتور سيد صبري، الرئيس الأسبق لوحدة التغيرات المناخية بوزارة البيئة المصرية، على تقرير “النيوزويك”، معتبرا أن هذا مجرد توقعات من الصعب التحقق منها، وشدد أنه لا يوجد ما يسمي بتحديد ما يحدث من ظواهر مناخية على المدي البعيد.

وأضاف لـ”الغد العربي” أن هناك بالأصل مناطق منخفضة على ساحل البحر المتوسط من الممكن أن تتأثر، ولكن إن تمت إجراءات حماية الشواطئ وبناء أسوار لمواجهة مثل هذه الظاهرة يمكن التكييف مع هذه التغيرات.

 

وأضاف أن البلاد تتعرض أحيانا لموجات مناخية جامحة، مثل ما يحدث في محافظة الإسكندرية هذه الأيام من تعرضها لموجات من السيول، مشيرا إلى إمكانية أن تزيد في فترات قادمة ولكن  لا يمكن توقعها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي يثار فيها موضوع غرق الدلتا ففي عام 2010، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من غرق دلتا النيل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأشار تقرير للمكتب أن مستوى سطح البحر المتوسط يرتفع بمعدل نصف متر، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تشريد نحو 1.5 مليون شخص بالإسكندرية.

وأشار التقرير أنه في حال ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد، سيتعرض حوالي 10.5 بالمائة من سكان الدلتا للخطر وسيغرق حوالي 12.5 بالمائة من أراضيها الزراعية، وفقاً لبحث صادر عن البنك الدولي عام 2007.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن المياه غمرت بالفعل بعض أجزاء الدلتا “لاأكثر قربا” من البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك أجزاء من مدينة رشيد القديمة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]