قالت نيوم، المدينة العملاقة المزمع إقامتها في السعودية، إنها جذبت استثمارات بقيمة 21 مليار ريال «5.6 مليار دولار»، في صورة تمويل وإبرام عقود نهائية لتطوير المرحلة الأولى من توسعة مجتمعاتها السكنية، لاستيعاب العاملين في المشروع.
وأضافت نيوم، وهي منطقة اقتصادية ضخمة من المخطط أن تستوعب تسعة ملايين شخص لدى اكتمالها: «ومن المتوقع طرح المرحلة الثانية من مشروع المجمعات السكنية المؤقتة للترسية خلال الأشهر المقبلة».
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع نيوم عام 2017، ضمن خطته الإصلاحية «رؤية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط.
وصندوق الثروة السيادي للمملكة، هو المستثمر الأساسي في نيوم، وهو مشروع عالِ التقنية مساحته 26.5 ألف كيلومتر مربع على البحر الأحمر، مؤلف من عدة مناطق منها الصناعية واللوجستية.
وقال الأمير محمد بن سلمان: «من المتوقع أن تبلغ القدرة الاستيعابية لنيوم 450 ألف شخص، بحلول 2026 ومن 1.5 مليون إلى مليوني شخص، بحلول 2030 إلى أن تصل إلى تسعة ملايين شخص بحلول 2045».
وذكرت نيوم: «تشمل الاتفاقية إنشاء 10 مجمعات سكنية، تستوعب 95 ألف ساكن من العاملين في مشاريع نيوم المختلفة مع نهاية المرحلة الأولى».
وأضافت أنه يمكن إعادة استخدام أماكن الإقامة المؤقتة، اللازمة خلال فترة البناء، بمجرد عدم الحاجة إليها «إذ يتم بناؤها بشكل مستدام كوحدات معيارية يمكن إعادة استخدامها لمهام أخرى».
