كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) أن القيادة الإلكترونية الأمريكية تستهدف عملاء من الروس لردعهم عن نشر معلومات مضللة بهدف التأثير على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس التى تنطلق بعد أسبوعين.
وأشار مسؤولون مطلعون إلى أن القيادة الإلكترونية أخبرت هؤلاء العملاء الروس أنها استطاعت تحديدهم وأنها بصدد مراقبة عملهم على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة – فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء – أن الحملة التى تتضمن مهمات تم تنفيذها خلال الأيام الأخيرة، هى أول عملية مكافحة إلكترونية خارجية تجريها الولايات المتحدة لحماية الانتخابات الأمريكية.
وتأتى العملية بعد إعلان وزارة العدل الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، عن حملة “حرب معلوماتية” يشنها الروس بهدف التأثير على انتخابات التجديد النصفي، ما يشدد على التهديد الخارجى الذى تراه الحكومة الأمريكية من حملة التأثير الروسية.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين المطلعين على المهمة رفضوا تحديد عدد العملاء الروس الذين تم استهدافهم، كما لم يوضحوا الطرق التى استخدمتها القيادة الإلكترونية الأمريكية لبعث رسائل مباشرة إلى العملاء الروس الذين يقفون وراء حملات التضليل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، لم تذكر أسماءهم، أنهم لم يهددوا العملاء الروس بشكل مباشر، لكن مسؤولين سابقين أوضحوا أن أى شخص سيتم استهدافه من قبل الأمريكيين سيعلم، بناء على الإجراءات السابقة للحكومة الأمريكية ضد العملاء الروس الآخرين، أنه عُرضة للإدانة أو الاستهداف بعقوبات.
