«نيويورك تايمز»: تخوفات عالمية من غزو روسي لأوكرانيا
تخوفات عالمية من قيام روسيا بغزو أوكرانيا خشية التسبب في أزمة عالمية كبيرة.
صحيفة نيويورك تايمز تناولت الموضوع تحت عنوان “عملية إجلاء في السفارة الروسية في أوكرانيا ترسم ملامح خطوة بوتين التالية”.
الصحيفة سلطت الضوء على تداعيات قرار روسيا في إجلاء عدد من موظيفها من السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضافت أن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين قالوا إن الإجلاء قد يكون خطوة تشير على استعداد جزئي لغزو أوكرانيا أو قد لا تكون سوى خدعة من بوتين.
وقالت الصحيفة، إنه في الخامس من يناير عاد 18 شخصا معظمهم من أطفال وزوجات الدبلوماسيين الروس إلى موسكو، مشيرة إلى أن هذه العودة تبعها عودة 30 شخصا في الأيام القليلة التالية من القنصلية الروسية، ما أثار الكثير من التكهنات حيال الدوافع وراء عمليات إجلاء أسر الدبلوماسيين الروس من أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن لديهم معلومات تشير إلى أن الحكومة الروسية كانت تستعد لإجلاء أفراد عائلات الدبلوماسيين الروس من السفارة الروسية في أوكرانيا في أواخر ديسمبر ومطلع يناير، مضيفة أن روسيا ربما ترغب في بعث إشارة بأن هجوما كان على وشك التحضير.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين قالوا إن بوتين لم يتخذ أي قرار بشأن غزو أوكرانيا، مضيفة أنه على الرغم من ذلك فإن بعض المسؤولين في الاستخبارات والجيش الأمريكي قالوا إن بوتين ربما ينتظر تجمد الأرض حتى يسهل على الجيش الروسي نقل المعدات الثقيلة عبر الحدود، أو ربما يسعى لاستغلال الحشد العسكري للحصول على ضمانات أمريكية ومن حلف شمال الأطلسي.
