«هآرتس»: إسرائيل تشعر بارتياح كبير من زيارة بايدن
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تشعر بارتياح كبير اتجاه زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كان أظهر دعمه لها، وتجاهل بشكل كبير القضية الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم الجمعة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي، من بينهم رئيس الحكومة وكبار الوزراء، عبروا عن رضاهم من نتائج زيارة بايدن، مضيفة، إذا علق أحد آمالا على زيارة بايدن من ناحية احتمال التقدم نحو حل الصراع، فقد خاب أمله بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الرئيس بايدن احتضن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، بدفء بالغ ووقع معه على وثيقة «إعلان القدس» التي تعزز الدعم والمساعدات الأمريكية.
واعتبرت أن إعلان ” القدس ” الذي يؤكد دعم حل الدولتين، منسوب فقط إلى الرئيس بايدن وليس إسرائيل التي التزمت فقط بتعزيز المبادرات الاقتصادية للفلسطينيين.
ووفق “هارتس” فقد امتنع بايدن عن طرح أي مطالب أمام إسرائيل فيما يتعلق بالفلسطينيين، فلم يطلب تجميد البناء في المستوطنات، ولم يطرح قضية إطلاق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال لقائه على انفراد مع لبيد.
وأضافت أن هناك ثمة شك إذا كان بايدن قد حذر أو أنذر من خطوات إسرائيلية مفاجئة قد تؤدي إلى تدهور الاتصالات مع الفلسطينيين”.
وبحسب هآرتس، فإن بايدن جعل الحياة سهلة على رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بعد أن تجاهل قضية تجميد البناء في المستوطنات، ولم يبدي أي ضغط سياسي على إسرائيل .
وقالت الصحيفة، إن السلطة الفلسطينية تشعر بخيبة أمل من عدم استجابة الإدارة الأمريكية لمحاولات تعزيز تدابير بناء الثقة، وتعتبر زيارة بايدن حدثًا غير مهم تقريبًا من الناحية السياسية.