اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية، أن اطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مقر الأمن الوقائي الفلسطيني في نابلس (شمال القدس المحتلة)، ليلة الثلاثاء، حادثا عرضيا.
ووضعت الصحيفة هذا الاعتبار، لما تراه من أن السلطة تلعب دورا رئيسيا لمساعدة “إسرائيل” في تهدئة الأوضاع كصمام أمان للضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة، أن الأمن الوقائي هو آلية أمنية في السلطة تعمل بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، ويعتبر عاملاً رئيسياً في التهدئة بالضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في إطار التنسيق الأمني لا تتدخل قوات الأمن الفلسطينية بجميع فروع أجهزتها، أثناء عمليات الاعتقال التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي من أجل منع الاحتكاك أو الظهور كمتعاونين مع الجيش.
إلا أنها ذكرت أن قائد جيش الاحتلال بالضفة الغربية، سغيف دهان، يحقق في الحادث الذي يعتبره بأنه “غير عادي”، باعتبار أن أنشطة الجيش الإسرائيلي المماثلة تتم عادة بالتنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية.