أفاد محمد المذحجي، المختص بالشؤون البريطانية، بوجود أكثر من 23 ألف عنصر “إسلامي” متطرف من حاملي الجنسية البريطانية من المهاجرين، ولديهم ميول لتنظيم عمليات إرهابية، بحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية قبل سنتين.
وأضاف أن بريطانيا تعتزم إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بمسألة اللجوء، إذ تريد استقبال المهاجرين من أصحاب الخبرات والكفاءات لا اللاجئين.
وأوضح المختص بالشؤون البريطانية، أن لندن تريد السير على خطى كندا فيما يخص ملف المهاجرين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة موحدة بشأن إعادة المواطنين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة، إذ قالت الدنمارك، على سبيل المثال، إنها لن تمنح السوريين المتواجدين على أراضيها الجنسية.
وأكد المذحجي أن بسبب سيطرة حزب المحافظين على البرلمان، فمن الممكن أن تمرر الحكومة قانون اللاجئين، إذ أن الحزب فاز بالأغلبية بسبب الوعود التي قدمها فيما يخص ملف الهجرة واستقلالية الحدود البريطانية.
وقدمت بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية الأربعاء، إصلاحاً لنظام اللجوء في البلاد ينصّ على عدم منح الحقوق نفسها للأشخاص الذين دخلوا بشكل قانوني والذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى البلاد، فيما اعتبره الصليب الأحمر “غير إنساني”.
وقالت باتيل في بيان “إذا عبروا المهاجرون كما هو الحال مع أكثر من 60% من المهاجرين غير الشرعيين، بلداً آمناً على غرار فرنسا للوصول إلى هنا، فلن يتمكنوا من الدخول فوراً في نظام اللجوء كما هي الحال حالياً”.
