هادي:«خارطة الطريق» المقترحة تكافىء الانقلابين وتعاقب الشعب اليمني

رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، مقترحات عرضت عليه بخصوص «خارطة طريق» للعمل على حل الأزمة في اليمن.

وقال هادي: إن «ما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم خارطة الطريق، هي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك؛ لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب، إن جرى استلامها أو قبولها والتعاطي معها، على اعتبار أنها تكافئ الانقلابيين، وتعاقب في الوقت نفسه الشعب اليمني وشرعيته، التي ثارت في وجه الكهنوت والانقلابيين الذين دمروا البلد واستباحوا المدن والقرى وهجروا».

وأضاف، في تصريحات نقلتها صحيفة «عكاظ» السعودية، ان«الشعب اليمني، ندد بتلك الأفكار أو ما سمي بخارطة طريق، ليقينه بأنها ليس إلا بوابة نحو مزيد من المعاناة والحرب، وليس خارطة سلام أو تحمل شيئا من المنطق تجاهه، وفي الاجتماع عبّر قادة الدولة كافة عن عدم قبولها أواستيعابها لتلك الرؤية والأفكار، التي رفضت وترفض مجتمعياً وسياسياً وشعبياً ومن كافة الأحزاب والقوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني، التي عبرت صراحة عن موقفها المعلن تجاه ذلك».

واستعرض هادي مع ولد الشيخ جملة الخطوات والتنازلات، التي قدمتها الحكومة في مسارات السلام ومحطاته المختلفة؛ بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حداً للمعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني جراء الحرب الظالمة للقوى الانقلابية الحوثي وصالح ومن يساندهم.

ولفت إلى التعاطي الإيجابي الذي أبداه وفد الحكومة الشرعية مع الرؤى المقدمة من المبعوث الأممي، خلال تلك الجولات رغم عدم شموليتها على ما يفترض أن يكون اتساقاً وانسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة، في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216، إلا أنها كانت تهتدي وتتبع ولو اليسير من المعقول والمنطق.

وتمنى الجميع على المبعوث الأممي أن يكون مدركاً ومستوعباً لمتطلبات السلام في اليمن، الذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح وتنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات الوطنية المؤكد عليها في مرجعيات السلام.

ومن جهته، أكد المبعوث الأممي حرصه الدائم نحو السلام في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، الذي يستحقه الشعب اليمني.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]