هاليب جاهزة لحصد لقبها الثاني في ويمبلدون
بعد يوم من تكريم الأبطال السابقين في مئوية الملعب الرئيسي ببطولة ويمبلدون للتنس عادت سيمونا هاليب الفائزة باللقب في 2019 لتفعل ما تتقنه.
ولم تحصل اللاعبة الرومانية على فرصة الدفاع عن لقبها بعد إلغاء البطولة في 2020 بسبب كوفيد-19، وإصابتها في العام الماضي.
لكن في اليوم الثامن من المنافسات هذا العام حصلت على فرصة إظهار إمكاناتها على الملعب الرئيسي لأول مرة منذ تغلبها على سيرينا وليامز في النهائي قبل ثلاثة أعوام.
وربما كانت منافستها الإسبانية باولا بادوسا المصنفة الرابعة عالميا هي صاحبة التصنيف الأعلى في المباراة، لكن منذ البداية وضحت سيطرة هاليب لتفوز 6-1 و6-2.
وقالت هاليب بعد بلوغ دور الثمانية حيث ستواجه الأمريكية أماندا أنيسيموفا المصنفة 20 في البطولة “أنه شرف أن أعود إلى الملعب الرئيسي”.
وأضافت المصنفة الأولى عالميا سابقا والتي تراجعت إلى التصنيف 18 عالميا “بلوغ دور الثمانية يعني الكثير بالنسبة لي بعد معاناتي من الإصابات في العام الماضي وافتقاري للثقة.
“عملت بجد في الشهرين أو الثلاثة الماضية. لهذا السبب بدأت أتحسن. أنا سعيدة بأدائي وأشعر بثقة”.
وساهمت سهولة بلوغ المصنفة 16 في البطولة دور الثمانية في جعلها المرشحة الأوفر حظا لحصد درع فينوس روزووتر للمرة الثانية.
وتعد هاليب هي اللاعبة الوحيدة المتبقية في قرعة السيدات التي سبق لها الفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى، كما لم تخسر أي مجموعة حتى الآن، وبالنظر إلى أنها صاحبة أعلى تصنيف في النصف الأعلى من القرعة فعدم بلوغها النهائي يوم السبت سيكون صدمة.
وكان الفوز على بادوسا هو رقم 30 لهاليب هذا العام وهو أكثر من مجموع مع حققته في 2020 و2021.
وتابعت اللاعبة الرومانية التي تتدرب حاليا مع باترك مراد أوغلو مدرب سيرينا وليامز السابق “أشعر أنني أملك القوة على أرض الملعب. أنا قوية من الناحية البدنية. أشعر أنني قوية من الناحية الذهنية. لذا أعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام”.
