هاميلتون البطل خمس مرات يعيش حياة محمومة

نال مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات فقط ألقابا في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أكثر من لويس هاميلتون لكن هذا الرقم القياسي المذهل يبدو معرضا للتحطيم الآن بعدما حصد السائق البريطاني لقبه الخامس.

وعادل سائق مرسيدس البالغ عمره 33 عاما، والذي ضمن مكانه بين أعظم السائقين في التاريخ، رقم الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو بلقبه الرابع في خمس سنوات أمس الأحد في جائزة المكسيك الكبرى.

ويتأخر هاميلتون بفارق 20 انتصارا عن رقم شوماخر القياسي البالغ 91، وهذا الرقم أيضا يبدو أيضا في المتناول بالنظر لمعدل انتصارات هاميلتون الذي يصل إلى عشرة في الموسم الواحد في السنوات الأربع الأخيرة.

ومثل شوماخر، نال هاميلتون لقبه الخامس وعمره 33 عاما.

وعلى عكس السائق الألماني الذي قام بحماية خصوصيته وقسم وقته بين الحلبة والمنزل، حقق السائق البريطاني إنجازه وهو يعيش حياة محمومة لا يمكن أن يفكر فيها سوى القليل من الرياضيين.

ويبدو أول بطل مختلط العرق في فورمولا 1، والذي هاجر جده لوالده من جزر الكاريبي إلى إنجلترا في الوقت الذي كان يسيطر فيه فانجيو على البطولة في خمسينات القرن الماضي، دائم الحركة.

وهذا العام، قبل أن يحصد مركز أول المنطلقين بلفة مذهلة ويفوز بسباق سنغافورة، سافر هاميلتون لمسافة 25 ألف ميل خلال عشرة أيام وحضر عروض أزياء في نيويورك وشنغهاي.

وحقيقة عدم تأثير ذلك بأي شكل على مستواه، باستثناء التأثير الإيجابي، أسكت المنتقدين وأثار إعجاب المنافسين.

وقال دانييل ريتشياردو سائق رد بول “أعتقد أنه كان رائعا في قدرته على القيام بما يفعله باستمرار على الحلبة في أغلب السنوات الأخيرة، وأيضا في القيام بأموره الخاصة بعيدا عن الحلبة. كل الإشادة له على نجاحه في أن يعيش بهذا الأسلوب ويواصل تقديم هذا الأداء”.

وأضاف السائق الأسترالي “أحترم لويس للغاية. الموهبة كانت واضحة دائما. كان سريعا دائما. الكل يعلم ذلك. لكن حفاظه على هذا المستوى من الإثارة والسرعة والالتزام شيء صعب للغاية”.

نجم لامع

كان هاميلتون بالفعل أنجح سائق في تاريخ بلد قدم أبطالا أكثر من أي دولة أخرى لكنه الآن على المسرح الأكبر كظاهرة عالمية.

ويملك الرقم القياسي في الانطلاق من المقدمة برصيد 81 مرة كما صعد على منصة التتويج 132 مرة ليقترب من رقم شوماخر القياسي البالغ 155.

وهاميلتون هو أيضا ألمع نجم والوجه الأقوى تسويقيا في فورمولا 1 حتى لو كان يتسبب في انقسام الآراء بشكل أكبر من الآخرين، ويفكر السائق البريطاني بالفعل في المستقبل.

ودشن هاميلتون مجموعة أزياء مع تومي هيلفيجر ولعب دورا مهما في أن تكون هذه العلامة التجارية إحدى رعاة مرسيدس، بينما كان يسعى أيضا خلف العديد من المشاريع الموسيقية.

وأبلغ شبكة ئي.إس.بي.إن “أزرع بذورا بالتأكيد في مناطق أخرى لأرى كيف ستنمو الأمور. بالتأكيد أحاول بناء امبراطورية. أولا وأخيرا أنا سائق سباقات لكن أحاول أن أكون رائد أعمال وناجحا في العمل. أريد فعل ذلك بطريقتي الخاصة”.

وقام بذلك على الحلبة أيضا، متجاهلا الذين نصحوه بالبقاء مع مكلارين المتعثر حاليا وعدم الانتقال إلى مرسيدس.

وكان هدفه دائما معادلة رقم مثله الأعلى البرازيلي ايرتون سينا الفائز بثلاثة ألقاب في فورمولا 1. ولا يشغل باله كثيرا السعي وراء رقم شوماخر.

وبالنسبة للبعض فهو بالفعل في مكانة مخلتفة عن الرجل الذي سيطر على الرياضة مع فيراري وترك مكانه في مرسيدس لهاميلتون في 2013.

وقال الكندي جاك فيلنيف بطل العالم 1997 وغريم شوماخر لرويترز “أضع لويس فوق مايكل، بفارق أميال.

“هناك القليل من السلبيات. يمكنكم أن تحبوا أو لا طريقة حياته لكن لا يوجد شيء سلبي حيالها. لا يوجد شيء سيء من جانبه تجاه المنافسين. هناك احترام لمنافسيه”.

وربما يزعج جسده المغطى بالوشوم ومظهره المبهرج، إذ يحب ارتداء القلادات الذهبية والأقراط بالتحديد، عشاق سباقات السيارات التقليديين كما أنه بعيد كل البعد عن عصر فانجيو.

لكن كل ذلك ساعد هاميلتون على أن يكون العنصر الأكثر أهمية في خطة البطولة ذات الملكية الأمريكية في محاولة جذب مشجعين جدد أصغر سنا.

وقطع هاميلتون رحلة طويلة، إذ نشأ في مساكن اجتماعية وكان ينام على أريكة والده بينما كان يكسر الحواجز في رياضة لا تكفي فيها الموهبة فقط.

واسترجع هاميلتون الذكريات قائلا “عندما وصلنا إلى (حلبة جو-كارت) لأول مرة لم يكن مرحبا بنا. كنا السود الوحيدين في المكان. كانت باهظة الثمن لذا كان على والدي العمل في أربع وظائف لنواصل مشوارنا.

“لكن وعمري خمس سنوات بدأ الهدف والحلم وأردت أن أكون مثل ايرتون سينا ولم يغب ذلك عن ذهني ابدا”.

وتابع “عادلت رقمه قبل عامين وكانت لحظة مذهلة بالنسبة لي. ومنذ ذلك الحين كنت أحاول مواصلة ما بدأه لأنه الشخص الذي أردت دائما أن أكون مثله”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]