قال مراسل الغد من أربيل، إن جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق يوم أمس الأربعاء، أشار إلى أن جماعات مسلحة تدعمها إيران “قوات الحشد الشعبي”، نفذت هجوما صاروخيا استهدف قوات أمريكية في مدينة أربيل عاصمة الإقليم شبه المستقل.
وأضاف أن الحشد الشعبي نفى هذه الاتهامات في بيان له الأربعاء، مؤكدًا أن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة (القوات الكردية).
وأوضح أن قوات الحشد الشعبي ستجري تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة منفذيه، بحسب نص البيان.
وأشار مراسلنا إلى أن العمليات التي تستهدف القوات الأمريكية هي محاولة لوضع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حرج، خاصة بعد تصريحاته المتكررة حول قدرة العراق على حماية البعثات الدبلوماسية، الأمر الذي قد يدفع الإدارة الأمريكية بإغلاق سفارتها في العراق.
وأوضح مراسلنا أن العراق في مأزق، إذ تتزامن هذه الأجواء مع توافد المئات من المواطنين إلى ساحة التحرير استجابة لدعوات الناشطين المدنيين الذين طالبوا بإحياء ذكرى انتفاضة تشرين.
وكان الجيش العراقي قد أعلن الليلة الماضية، أن مجموعة إرهابية أطلقت صواريخ على أربيل، في هجوم لم يتسبب في خسائر بالأرواح، بينما احترقت المركبة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ.
