قالت شركة تقدم خدمات الإنترنت للبرلمان وأجهزة الحكومة والجامعات والمعاهد العلمية في بلجيكا، اليوم الثلاثاء، إن شبكتها تعرضت لهجوم إلكتروني ما تسبب في انقطاع الاتصالات الإلكترونية لعدد من عملائها.
وقالت “بيلنت” في بيان إن الهجوم “مازال جاريا ويحدث على موجات متتابعة. فرقنا تعمل جاهدة على التصدي له”.
وبعدها بساعتين، أعلنت الشركة أن “أثر الهجوم يبدو في تراجع”، لكنها لم تفصح عن مزيد من التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام بلجيكية أن خدمات الإنترنت لمراكز التطعيم ضد كورونا تعرقلت بشكل جزئي كما عانت مكاتب الادعاء في بروكسل من مشكلات أيضا.
إلى هذا، أخبر ديرك هايكس، مدير “بيلنت”، قناة “في آر تي” التلفزيونية، قائلا “هذه هي أول مرة نواجه فيها مثل هذا الهجوم الهائل. من الصعب مواجهة هجوم كهذا”.
وأضاف أن “كل شيء وصل للذروة بحلول الظهيرة”، مشددا على أنه لم تسرق أي معلومات.
كما قال إن “الهدف من مثل هذا الهجوم هو تعطيل النظام لا سرقة المعلومات”.
وأوضح أنه من السابق للأوان تحديد من يقف خلف الهجوم.
