هجوم سبها ينذر بخطر في الجنوب الليبي.. فكيف سيكون رد حكومة الدبيبة؟

ما أن بدأت نسائم الاستقرار تسري في أجواء ليبيا حتى استفاق أبنائها على تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سبها في رسالة على ما يبدو بأن الأمن لم يستتب بعد.

الهجوم الإرهابي الذي استهدف تمركزا أمنيا في الجنوب الليبي أسفر عن مقتل 3 عناصر أمنية قضت نتيجة تفجير سيارة ملغمة لدى وصولها بوابة المازق شمال سبها.

وفي المقابل دان المجلس الرئاسي على لسان المتحدثة باسمه نجوى وهيبة الحادث مؤكدا عزمه مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في كافة ربوع ليبيا.

والمعنى ذاته أكد عليه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة مؤكدا استمرار الحرب ضد الإرهاب وضرب كل أوكاره أينما كانت.

وأما مجلس النواب فقد حث الأجهزة الأمنية والعسكرية على تتبع بؤر الإرهاب وردعها مدينا محاولات زعزعة الأمن في المدينة الجنوبية.

وعربيا أدانت القاهرة الهجوم مؤكدة على وقوفها إلى جانب ليبيا ضد كل ما ينال أمنها واستقرارها ومواجهة كافة أشكال العنف والتطرف.

ودوليا أدانت واشنطن عبر سفارتها في ليبيا الهجوم مشيرة إلى أن بعض القوى تسعى لتقويض استقرار ليبيا ومجددة التأكيد على دعمها لبناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا.

وعلى الرغم من القفزات الكبيرة التي حققتها ليبيا نحو استعادة بناء الدولة إلا أن الاستقرار الأمني يبقى الملف الأكثر حساسية على طاولة المجلس الرئاسي ومن دونه تغيب معالم خارطة الطريق نحو ليبيا أفضل.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية من طرابلس الدكتور محمد شبار، أنه لا يمكن توحيد المؤسسة العسكرية في ظل تواجد القوات الأجنبية في الأراضي الليبية.

وأضاف شبار، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أنه من المستحيل فرض الأمن في ليبيا في ظل انتشار المسلحيين الأجانب في البلاد.

وأوضح أن الحال في مدينة سبها لا يختلف عن أي مدينة ليبية التي تعاني من غياب الأمان.

وفي سياق متصل  رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات السياسية والاستراتيجية  من القاهرة محمد الأسمر، أن مدينة سبها أصبحت منطقة مفتوحة لتهريب الأسلحة واستقبال الإرهابيين من كل الدول المحيطة.

وأوضح الأسمر، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن مدينة سبها تتعرض لهجمات متكررة من تنظيمات متطرفة.

وأكمل أنه يجب على الحكومة التعامل مع كافة الوحدات العسكرية بمقياس واحد دون تمييز للسيطرة على الأمن.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]